كد رئيس حزب جبهة المستقبل ، عبد العزيز بلعيد، اليوم الإثنين، إن الجزائر في منعرج مهم جدا، وقال إن حل الجزائر ليس بيد الرئيس وإنما بيد الشعب خاصة النخبة .
وأشار إلى أن الجزائر الجديدة يجب أن تتغير عن طريق الذهنيات وأساليب وأدوات الحكم ويكون بانخراط الجميع.
وأضاف بلعيد في فروم جريدة الحوار، أن الرئيس يقوم بمشاورات مع الطبقة السياسية لأنه على دراية بكل الأمور الحاصلة في الجزائر.
وأوضح أن الكثير من الأبواق يقولون أنه قوى للزعزعة الجزائر، لكن الجزائر قوية وعاشت مأساة كبيرة لكن بفضل العزيمة والإطارات خرجت من الأزمة.
وأفاد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ، أن أمن الجزائر مرهون بقوة الجبهة الداخلية، والتحلي بالحكمة والذكاء.
وأضاف بلعيد، أنه ضد التحالفات الحزبية، لأن الجزائر تحتاج الجميع، وتحتاج جدار قوي لحماية الجزائر.
وصف رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، الإطارات السابقة المسجونين سواء السياسيين أو الاقتصاديين بأنهم ضحايا النظام السياسي السابق.
وبرر بلعيد دعوته بأن تلك الإطارات تبقى ضحايا بعدما تم استدراجهم عن طريق القروض البنكية دون إلزامهم بردها وكذلك الأراضي والمنازل الفاخرة لأنهم اعتبروا الأمر قانوني وبسطوا أمر الرشوة.
ورافع بلعيد لصالح القيام بمصالحة مالية واقتصادية، قائلا إن الجميع كان ضحية للنظام السابق الذي عاث فسادا طيلة عشرين سنة.
ميرا منصوري
