طالب عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، من وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار بالإستقالة على خلفية ندرة السيولة في مراكز البريد.
وجدد عبد القادر بن قرينة، خلال كملة ألقاها بمناسبة افتتاحه تجمعا للإطارات النسوية للحركة، بأن البناء الوطني تدعم المسار الدستوري “والتغيير الديمقراطي الأمن”، مشيرا إلى أن تبني الحركة لموقف المسار الدستوري والدفع للتحول الديمقراطي الآمن “دليل والوفاء لرسالة شهداء ثورة نوفمبر”، ومواصلة دعمه بهدف “الحفاظ على المؤسسات وتجديدها عبر الإرادة الحرة للشعب يمارسها عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأتحدث بن قرينة على أهمية الاستحقاق البرلماني، مشددا على ضرورة تنظيم اقتراع “نظيف وشفاف لا تشوبه شائبة التزوير”، معتبرا أن هناك “وعي لدى الحراك الشعبي المليوني الأصيل” أن الاستحقاقات القادمة “لها أهمية كبيرة”.
مضيفا أن صناديق الاقتراع يوم 12 جوان “ستجسد عودة سيادة الشعب وخياره بعد سنين طويلة من المصادرة والتزييف ومن الحرمان”، معربا عن أمنيته في أن تفرز “ممثلين شرعيين للشعب بعيداً عن المال الفاسد (الشكارة)”.
وعاد رئيس حركة البناء الوطني إلى “مشكل السيولة”، متسائلا “لماذا لا نصنع ثقافة الاستقالة ويستقيل وزير السيولة”، مضيفا “وزير فشل في تدفق الإنترنت، وزير فشل في التغطية بالهاتف النقال على جغرافيا الوطن، وزير فشل في توفير الأموال الكافية لتقاضي الموظفون لرواتبهم”، مخاطبا هذا الوزير قائلا “موش عيب أننا أصبحنا في الجزائر الجديدة أفراد الشرطة ينظموا طوابير المواطنين على أبواب البريد”، مطالبا إياه بالاستقالة “شوية دم واصنع ثقافة الاستقالة يا وزير السيولة لعل الله يكرم الموظفين بوزير سيولة آخر يحفظ لهم كرامتهم”.
ميرا منصوري