قامت السلطات الأمنية المغربية، يوم أمس الأربعاء، بتفريق وقفة احتجاجية، بالعاصمة الرباط، نظمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حيث تحولت الشوارع المجاورة إلى حلبة للكر والفر والعنف الذي استخدمه رجال الأمن ضد الأساتذة المحتجين.
وذكر موقع عدسة “فبراير” الإلكتروني، أن “مجموعة من الأساتذة تعرضوا للتعنيف مما استوجب نقلهم الى المستشفات لتلقي العلاجات اللازمة، فيما تم اعتقال العديد من الأساتذة قبل أن يفرج عنهم”. وارتفعت حناجر الأساتذة المحتجين بالعديد من الشعارات؛ على غرار “الشعب يريد إسقاط التعاقد”، و”جماهير شوفي مزيان حقوق الإنسان”، “القمع لا يرهبنا والموت لا يفنينا”، مكتوب على علمنا المخزن خاين وطنا”، وشعارات أخرى تطالب برحيل وزير التربية الوطنية.
كما تم تسجيل عدد من حالات الإغماء وسط الأساتذة المحتجين، تم نقلهم إلى المستشفى الذي غادروه بعد تلقيهم للإسعافات، حيث تناقلت وسائل إعلام محلية تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني العنيف.
أحمد عاشور