بلجود:30 مليار دينار ميزانية التعويض للمتضررين سنة 2020
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، اليوم السبت، أعن تخصيص الدولة ميزانية قدرت أكثر من 30 مليار دينار جزائري سنة 2020 لمجابهة الكوارث الكبرى وتعويض المتضررين.
وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية حول إستراتيجية الوقاية وتسيير المخاطر الكبرى، أكد أن الجزائر تبقى معرضة للأخطار الكبيرة التي تستلزم تسييرا للأزمة ومجابهتها.
وفي السياق ذاته قال إنتفاقم المخاطر الكبرى سببه هشاشة المدن والأحياء وكثرة المباني العشوائية والقديمة منها ، بالاضافة إلى ضعف نظام التأمين ضد هذه الكوارث، منوها إلى أنه تم اكتشاف وجود نقاط ضعف في تسيير الكوارث والتنبؤ بها والتكفل بمخلفاتها بسبب نقص في التنسيق بين مختلف القطاعات
كما أكد أنه حان الوقت لوضع حد للتضاربات والنقاشات السلبية، والبدأ في العمل سويا في شراكة حقيقية تحت قضية مشتركة لوضع محاور السياسة الوطنية الوقاية وتسيير المخاطر الكبرى.
وتحدث بلجود عن وضع استراتيجية وطنية لمواجهة 10 مخاطر تعرفها الجزائر من بين 14 مخاطر حددتها الأمم المتحدة
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، إن تفاقم المخاطر سببه هشاشة المدن والأحياء والمباني العشوائية والقديمة والبناء الفوضوي بالأودية.
وأوضح بلجود، أن رغم كل هذه الأسباب، تقوم الدولة فور حدوث الكارثة، بتعويض العائلات والمتضررين من الكوارث.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن ميزانية التعويض والتكفل عند حدوث أي مخاطر قدرت بـ 30 مليار دينار خلال 2020.
وأضاف الوزير، أن التجارب السابقة، كشفت عن وجود نقاط ضعف في مجابهة الاخطار الكبرى التي اقتصرت على التدخل بالتكفل بآثارها.
في حين –يقول بلجود- يستلزم إدراج الوقاية والتنبؤ كمحورين أساسين ثم التدخل والتكفل.
وأرجع سبب ذلك إلى نقص في التنسيق القطاعي وإشراك مختلف الفاعلين في المكافحة المخاطر بالإضافة إلى عدم التأهيل، وعشوائية التدخل.