قال اليوم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إن الإصلاحات التي باشرتها الجزائر على جميع الأصعدة، تستدعي الاستثمار في كل ما من شأنه المساهمة في زيادة إنتاج الثروة وتوفير مناصب الشغل، من بينها قطاع الثقافة، خاصة بما تملكه الجزائر من موروث ثقافي وكفاءات فنية وطنية قادرة على تحقيق الهدف المنشود.
وأكد وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي الثقافي، قال عبد العزيز جراد إن قطاع الثقافة يحتل مكانة متميزة في المجتمع،و أن القطاع حظي باهتمام كبير في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأكد الوزير الاول أنه من بين أهم المحاور التي ركز عليها برنامج رئيس الجمهورية، دعم ومرافقة الابداع،كذلك تحسين شبكة الهياكل القاعدية من قاعة العروض والمسارح ودور السينما، والمتاحف وزيادة مردوديتها. جراد، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح منتدى الاقتصاد الثقافي، أن قطاع الثقافة يحتل مكانة متميزة في المجتمع، بالنظر لدوره الترفيهي والتربوي فظلا عن دوره في المحافظة على القيم وتنشئة جيل يساهم في تنمية البلاد، مؤكدا على ان الحكومة تعمل على دعم مرافقة الأعمال الثقافية وتحسين شبكة الهياكل القاعدية من قاعات العروض والمسارح ودور السينما والمتاحف وزيادة مردوديتها ومرافقة المبادرات الإبداعية، مؤكدا على إعادة الاعتبار للعاملين في الحقل الثقافي، ناهيك عن ترقية الكتاب والمطالعة، خاصة في المدارس الوطنية.
وقال جراد أن الحكومة عملت منذ البداية على دعم وتحفيز المنتوجين في الصناعة السنيمائية والثقافية وتشجيع الخبرات الوطنية في هذا الميدان ودعم إنشاء الهياكل القاعدية للصناعة السنيمائية والمسرحية، وتوفير مناخ مناسب للإبداع الفني، مؤكدا على أن الحكومة رغم الظروف الصعبة التي عرفتها البلاد نتيجة كورنا وتأثيراته على قطاع الثقافة، استطاعت أن تحقق عدة إنجازات، ذكر منها الوزير الأول إطلاق منصة لبيع اللوحات التشكيلية والكتب الالكترونية من جل مرافقة الفنانين والمبدعين وفتح ورشات للبحث الأثري في المواقع التي شهدت اكتشافات جديد وعددها 23 اكتشافا.