مجلة الجيش: أطراف تخريبية تعمل تحت غطاء الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية لإفشال الانتخابات التشريعية
كشفت افتتاحية مجلة الجيش، الصادرة العدد الأخير لشهر ماي، أن الأطراف التخريبية تواصل عملياتها الاجرامية والاستفزازية تحت غطاء الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية، لإلغاء الانتخابات التشريعية المقبلة.
و أكدت المجلة، أن هذه الأطراف تسعى إلى تحريض عمال بعض القطاعات على شن إضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إلغاء الانتخابات التشريعية المقبلة وبالتالي إدخال البلاد في متاهات هي في غنى عنها.
كما أشارت إلى أن المحرضون على الاحتجاجات وهؤلاء الذين كنوا يحضرون لتفجيرات ضد المواطنين وجهان لعملة واحدة، غايتهم تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل .
و كشف أن هذه الأطراف استعملت عدة خطط تخريبية لتهييج الشارع وتعميم الفوضى و ذلك من خلال ندرة السلع، إلى ارتفاع الأسعار إلى الحث على الإضرابات إلى الإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها الأمنية في محاولات يائسة لتعميم الفوضى.
ودعت مجلة الجيش الوطني الشعبي، المخلصين النزهاء الا يتركوا جزائر ملايين الشهداء عرضة لدسائس حفنة من الخونة الحاقدين، و كتبت:” ليدرك الذين فقدوا بوصلة الوطن وتاهت بهم السبل وضاعوا بين الأحلام والكوابيس أن للجزائر جيش يحميها ويدافع عنها وضحي من أجلها ويتصدى لكل محترفي التضليل والتدليس وومروجي الاشاعات والأكاذيب والمشككين في مساعي الدولة الجزائرية والذين فقدوا مزايا ومصالح استفادوا منها بطرق ملتوية ومشبوهة عل حساب حقوق المواطن إلى كل هؤلاء نقول إن ذلك العهد قد ولى إلى غير رجعة وأن عهد جزائر جديدة قوية مزدهرة يلوح في الأفق ويتجسد خطوة خطوة”
كما أكدت أن قيادة الجيش الوطني الشعبي تواصل تنفيذ إستراتيجية التحديث والعصرنة التي تبنتها مع تطوير إستراتيجية التحضير القتالي وهو ما يتجلى في استعداد الوحدات القتالية.
و أضافت المجلة : سقطت الأقنعة وانجلت الحقيقة وتبينت النوايا والخطط الخبيثة التي تترصد شرا بوطننا المفدى، لكن هيهات فجزائر الشهداء ستبقى قوية آمنة شامخة عصية على كل المتآمرين”
صوفيا بوخالفة