سيداتي: لقد آن لفرنسا أن تعيد النظر في سياستها المضرة للشعب الصحراوي

كحلوش محمد

كشف ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، محمد سيداتي، الدعم الضمني الذي تقدمه فرنسا للمغرب، والذي يساهم في استمرار الوضع الاستعماري في افريقيا، مؤكدا أن”الوقت قد حان لفرنسا لإعادة النظر في سياستها المضرة للشعب الصحراوي و لكل شعوب المنطقة”

وعقب مشاركته في “شهر تصفية الاستعمار” المُنظم بمدينة غرونوبل الفرنسية طوال شهر جوان و مائدة مستديرة نشطها المُناضل و مناهض العولمة، باتريك فاربياز”، كشف الديبلوماسي، بالدعم اللوجستي الذي تضخه فرنسا للمغرب في مجال التسلح من أجل “استمرار الحرب في الصحراء الغربية” و أيضا  “دعمها السياسي لسياسة المغرب التوسعية”.

و أضاف أن “فرنسا تسترت على كل الفظائع التي ارتكبها النظام المغربي لتجنبه العزلة و الإدانة سيما ضمن مجلس الأمن الأممي”.

و عرج سيداتي على المكائد التي يمارسها المغرب على الحدود الاوروبية بإغراق مدينتي سبتة و مليلية بالمهاجريين غير شرعيين إزاء عدم تواطئهم معها و رفضهم الامر الواقع في الصحراء الغربية قائلا ان النظام المغربي “يتفاعل بعنف من خلال الضغوطات و الابتزاز اتجاه الدول الاوروبية التي لا تعترف بفشلها و سياسة الامر الواقع في الصحراء الغربية، لا سيما ضد اسبانيا مع محاولة اغراق سبتة و مليلية بالآلاف من المهاجرين خصوصا القصر المغربيين”.

وشدد ذات المسؤول ان “انصاف الشعب الصحراوي الذي يكافح منذ سنوات بعيدة لنيل حقه في تقرير المصير و استقلاله سيساهم في استقرار منطقة المغرب العربي”، معرجا الى ان “هذا الكفاح يندرج في اطار الدفاع الافريقي على مبادئ تقرير المصير والاستقلال في ظل احترام الحدود المكتسبة عند الاستقلال”.

ومن جهته، أعرب المناضل المناهض للعولمة، باتريك فاربياز، ان الشعب الصحراوي يكافح ضد الاحتلال، مضيفا بالقول :”و مع ان تحديد مصيره يعد من مسؤولية الأمم المتحدة، يجب تقديم الدعم للشعب الصحراوي خصوصا و ان فرنسا تساند النظام المغربي في احتلاله للصحراء الغربية”.

شهيرة مزهود

شارك المقال على :