3 أجانب فقط في البطولة الوطنية الموسم المقبل…المــــــدرب المحـــلي رهان الأنـــدية المحترفة

تشهد البطولة المحترفة التي ستنطلق فعاليات يوم الجمعة المقبل، تواجدا لافتا للمدربين المحليين الذين سيشرفون على 13 فريقا في المجموع، مقابل تواجد 3 مدربين من خارج الوطني، اثنين من أوروبا (فرنسي وبلجيكي) وآخر تونسي. وبعد أن كان قبل زمن غير بعيد المدرب المحلي بمثابة الخيار الثاني لجل الأندية التي كانت تعتبره كبش الفداء وتضحى به عند أول إخفاق، وتسعى جاهدة للتعاقد مع تقنيين أجانب ورواتب خيالية، غيّر رؤساء الفرق المحترفة نظرتهم، وقرروا الاعتماد مجددا على المدربين المحليين، على أمل تحقيق أهدافها المسطّرة بعدما تبين عجز المدربين الأجانب عن تحقيق نتائج تذكر رغم الإمكانيات الكبيرة التي توضع تحت تصرفهم.

5 أنديــــــــــــــة فضّلت تجديد الثقة في مدربيها

وفضلت العديد من الفرق الناشطة في القسم المحترف الأول، تجديد الثقة في طواقمها الفنية، بعد النتائج المحققة في الموسم الماضي، وأبرزها إتحاد العاصمة الذي أبقى على المدرب عبد الحق بن شيخة، بعد قيادة “سوسطارة” للظفر بكأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرّة في تاريخ النادي العاصمي، وهو الأمر ذاته، مع مدرب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي الذي يواصل مهامه على رأس العارضة الفنية لـ”الكناري”، خاصة وأنه ساهم بشكل فعال في ترسيم البقاء ضمن حظيرة الكبار خلال الموسم المنقضي، بعدما كان الشبيبة مهددة بالسقوط إلى القسم الثاني خلال مرحلة الذهاب، كما حافظ نادي شباب قسنطينة على خدمات المدرب اليمين بوغرارة، رغم الإقصاء المخيّب في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، حيث ودّع ممثل الكرة الجزائرية المنافسة القارية التي غاب عنها لعدة مواسم من الدوري التمهيدي، وبدوره، وضع نادي أتلتيك بارادو ثقته في المدرب نذير لكناوي لقيادة الفريق في موسم 2023/2024، شأنه في ذلك، شأن الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى، نجم بن عكنون الذي يراهن على بوصبيعة لتحقيق نتائج مشرفة في حظيرة الكبار.

وبالمقابل من ذلك قررت بعض الأندية تغيير مدربيها، مع منح الأولوية للتقنيين المحليين، في صورة نجم مقرة الذي انتداب المدرب عزيز عباس، في الوقت الذي تعاقدت شبيبة الساورة مع المدرب شريف حجار الذي سبق له أن عمل مع “نسور الجنوب” في عدة مواسم سابقة، وفضل وفاق سطيف انتداب المدرب عمراني الذي ترك بصمته الموسم المنصرم حين توج بكأس الجمهورية مع جمعية الشلف تاركا مكانه للمدرب عبد القادر يعيش الذي استهل مهامه مع الشلفاوة من بوابة المنافسة القارية. أما اتحاد بسكرة، فقد فضل التعاقد مع الدرب منير عمران قادما من شبيبة الساورة الذي أشرف عليها نهاية الموسم المنصرم، أما مولودية البيض فقد وقع اختيارها على المدرب الشاب عبد النور حميسي، فيما تعاقد الصاعد الجديد الاتحاد الرياضي السوفي مع المدرب السابق لمولودية وهران عمر بلعطوي، واستعان مولودية وهران بخبرة خير الدين مضوي لإنقاذ من الأزمة التي عانى منها في الفترة الماضية.

3 أندية تستعـــــــــين بالمدربين الأجانب

من جانب آخر، فقد فضلت ثلاثة أندية خيار المدرب الأجنبي، على خلاف الموسم المنصرم الذي عرف تواجد 6 مدربين أجانب ( 3 من أوروبا، اثنان من تونس وواحد من مصر)، وتعاقد بطل الموسم المنصرم شباب بلوزداد مع المدرب البلجيكي سفين فان دنربروك الذي خلف التونسي نبيل الكوكي ، فيما حافظ مولودية الجزائر على خدمات المدرب الفرنسي باتريس بوميل، أما اتحاد خنشلة فقد تعاقد مع التونسي مراد العقبي الذي سيتولى تدريب الفريق خلفا لنبيل نغيز.