يسير المدافع الدولي الجزائري عيسى ماندي، نحو مغادرة فريقه فياريال الإسباني خلال فترة الانتقالات المقبلة، بحثا عن تجربة أخرى أو بالأخرى فريقا آخرا يضمن له المشاركة بانتظام بعد أن عانى من دكة البدلاء مع الغواصات الصفراء منذ بداية الموسم الكروي المنقضي حسب ما أوردته الصحافة الإسبانية.
وأفاد موقع “فيشاخيس” الإسباني، بأنّ ماندي قد يكون مفاجأة نادي فالنسيا أو ألميريا إضافة إلى فريقه السابق ريال بيتيس خلال الموسم المقبل، مؤكدا أن هؤلاء الفرق الإسبانية يرغبون بقوة التعاقد مع اللاعب هذا الصّيف.
وأشار ذات المصدر إلى أن ماندي يعد لاعبا مناسبا لطموحات نادي ريال بيتيس فالنسيا وألميريا، حيث يسعى الأول لتدعيم صفوفه بلاعب قوي في خط الدفاع تحسبا للموسم الكروي الجديد ، علما أن إدارة ريال بيتيس تعرف جيدًا إمكانات عيسى ماندي كيف لا وهو الذي لعب لمدة خمسة مواسم مع الفريق الأندلسي، بينما يريد الفريق الثاني الملقب بالخفافيش إلى تعزيز المنطقة الدفاعية بلاعب مميز يمكنه أن يقدم الإضافة وخاصة أن اللاعب لن يكلف إدارة فالنسيا ماليا في عملية إنتدابه، أما الصاعد الجديد إلى لا ليغا يسعى الى تقوية صفوفه بلاعبين ذوي خبرة ، ويرى هنا نفس المصدر أن اللاعب الجزائري يمكن أن يعطي نقلة نوعية كبيرة لدفاع ألميريا.
ويرى موقع “إل غول ديجيتال” الإسباني ،أن عيسى ماندي غير راض بوضعيته في الموسم الأول مع الغواصات الصفراء، كما أنه نادم على مغادرته فريقه السابق ريال بيتيس، الذي قضى فيه 5 سنوات كان معه أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلته، وأضاف التقرير نفسه، أن عيسى ماندي تحدث مع وكيل أعماله وطلبه منه البحث عن حل لوضعيته في حال لم يقدم المدرب أوناي إيمري ضمانات له قبل بداية الموسم الجديد، في وقت أن رغبة اللاعب الجزائري هي العودة إلى ريال بيتيس إن كانت توجد فرصة لذلك.
ولم يستبعد التقرير عودة ماندي إلى البطولة الفرنسية عبر بوابة فريقه السابق ريمس الفرنسي الذي تكوّن فيه وساهم في إخراج مسيرته للنور، إلا أن ذلك قد يصطدم برغبة اللاعب بالبقاء في إسبانيا ولعب إحدى المنافسات الأوروبية.
ولم يتمكن ماندي من تثبيت أقدامه في تشكيلة فياريال وفشل في تقديم مستويات جيّدة قريبة من تلك التي ظهر بها مع فريقه السابق ريال بيتيس طوال خمسة مواسم كاملة.
ويرتبط المدافع الجزائري مع فياريال بعقد يمتد إلى غاية جوان 2025 ، وشارك اللاعب في 22 مباراة رسمية هذا الموسم ، منها 16 مباراة بداية ، بإجمالي 1605 دقيقة.