مضت سنة 2022 على النجم الجزائري رياض محرز مليئة بخيبات الأمل سواء مع ناديه مانشستر سيتي حيث لم يعانق كأس رابطة أبطال أوروبا، كما مر بفترة فراغ كبيرة، و كذلك كان الحال مع المنتخب الوطني الجزائري أين ذاق مرارة الإقصاء في أكثر من مرة.
مع ناديه مانشستر سيتي، فقد اليساري الجزائري مكانته الأساسية و ثقة مدربه غوارديولا بعدما تدنى مستواه و أصبح رهن دكة البدلاء في النصف الأول من الموسم الحالي بعدما كان الهداف و النجم الأول الموسم الماضي.
أما مع الخضر، فقد ذاق القائد محرز مرارة الإقصاء في مناسبتين كان أولها الخروج من الدور الأول من كان الكاميرون بمستوى باهت جدا، و الصدمة الثانية كانت الإقصاء من التأهل لمونديال قطر 2022.
و بحلول سنة 2023، تنتظر محرز 3 تحديات كبيرة من أجل تجاوز خيبات الأمل في 2022 و العودة للتوهج من جديد، و هي :
1-كسب ثقة المدرب بيب غوارديولا من جديد و العمل على حجز مكانة أساسية في مانشستر سيتي عكس النصف الأول من الموسم الكروي الحالي.
2-العمل على قيادة مانشستر سيتي للتتويج بالبطولات و خاصة لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائن النادي الإنجليزي.
3-إعادة المنتخب الوطني الجزائري إلى السكة الصحيحة من أجل تحقيق أفضل النتائج مستقبلا، و هو التحدي الأكبر الذي ينتظر “القائد” محرز.