تسببت النتائج السلبية الأخيرة التي حققها المنتخب الوطني الجزائري، و خصوصا المباراة الأخيرة التي خسرها أمام السويد في عاصفة من الانتقادات تجاه الناخب الوطني جمال بلماضي و أشباله.
و أصبح من الضروري للمنتخب الوطني الجزائري إحداث بعض التغييرات و ذلك من أجل تخطي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها المنتخب، و إعادة الفريق إلى المستوى الكبير الذي ظهر به في 2019.
و من بين الحلول المقترحة هي إعادة ضخ دماء جديدة في صفوف الخضر، من خلال الإعتماد على لاعبين جدد في مثل محمد أمين توغاي وحسام عوار وفارس شايبي وريان آيت نوري.
كما يحتاج الناخب الوطني لخطط تكتيكية جديدة، خاصة وأنه أصبح كتابا مفتوحا لجميع منافسيه قي القارة الأفريقية وخارجها، حسب عديد التقارير الإخبارية.
و من أجل الإنطلاق بمنتخب قوي جديد، يحتاج لاعبو المنتخب الوطني تحت قيادة بلماضي إلى نسيان تعثرات الماضي، و التركيز فقط على الأهداف الجديدة، وعدم الاكتفاء بالإنجازات التي حققها في فترة سابقة، أبرزها كأس أمم أفريقيا و سلسلة المباريات دون هزيمة.