سوناطراك تطفئ شمعتها الستين… أعرق مؤسسة اقتصادية في الجزائر بعد الاستقلال

نظم يوم أمس الخميس، مجمع سوناطراك، حفلا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه، في حضور عدد من الوزراء وممثلين عن مؤسسات الدولة، إضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي، وكذا ممثلين عن المؤسسات العمومية والخاصة، مديري ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة.

وحسب بيان للمجمع، فقد سعى هذا الأخير، من خلال هذه المناسبة، إلى أن يتقاسم مع الحاضرين مناسبة إطفاء شمعته الستين، باعتبارها محطة تاريخية ستبقى محفورة في سجل سوناطراك، بوصفه مفخرة للصناعة البترولية في الجزائر.

ورحب الرئيس المدير العام للمجمع، رشيد حشيشي، بهذه المناسبة الخاصة، بضيوف سوناطراك، مؤكدا وفاء المجمع الثابت والراسخ بالتزاماته الوطنية والاجتماعية، على مدى ستين 60 سنة من الوجود، كمؤسسة عمومية في خدمة التنمية المستدامة للبلاد.

وتميّز برنامج الحفل بثراء موضوعاته ومحاوره، حيث جرى فيه استعراض مسيرة سوناطراك التنموية، بدءا من باكورة الاكتشافات واستغلال حقول الإنتاج الأولى في مجال النفط والغاز، وانتهاء بالمشاريع التطويرية التي تم إنجازها، أو تلك التي ينتظر استلامها في إطار برامج سوناطراك المستقبلية الاستراتيجية.

كما تم بالمناسبة تكريم عشرة عمال، يمثلون مختلف أنشطة سوناطراك، أبدوا خلال مسارهم المهني تميزا ومثابرة، وساهموا في إنجاز أعمال قيمة لفائدة المؤسسة، إضافة إلى تكريم الباحثين الفائزين بمسابقة أفضل منشور علمي من الصنف “A+”، التي نظمتها سوناطراك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، بهدف تشجيع الطاقات المبدعة والكفاءات العلمية، ومكافأة الامتياز في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات الأمن الطاقوي، الأمن الغذائي والصحي، وذلك بمنح المعنيين جوائز مالية قيمة.

وحرص المجمع على أن تكون مناسبة إطفاء الشمعة الستين، محطة ستينية لتشجيع وتحفيز المبادرات الإيجابية الفردية والجماعية بالمجمع، بحثا عن الريادة والتميز.