4 مهام تنتظر مجيد بوقرة مع المنتخب الوطني قبل مباراة المغرب

بات المدرب الوطني للاعبين المحليين مجيد بوقرة مطالباً بوضع بصمته على المنتخب الجزائري في كأس العرب من الناحية الفنية والتكتيكية أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع التّقدم في المسابقة وصعوبة المباريات والمنافسين، وعدم وجود هامش للخطأ في أدوار خروج المغلوب.

ورغم أن المنتخب الوطني لم يخسر أي مباراة من مبارياته الثلاث في الدور الأول، إلاّ أن المستوى الذي ظهر به خلال الشوط الثاني من مباراة مصر، فتح المجال لبعض الانتقادات الموجهة للمدرب الوطني، مجيد بوقرة، بعد تسجيل بعض النقاط السلبية، والتي يجب تصحيحها قبل قمة المغرب في دور الثمانية يوم السبت المقبل.

ولعل أهم عامل يجب الوقوف عنده هو تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل كبير خلال الشوط الثاني من مباراة مصر، ووجد العديد منهم صعوبات كبيرة في إكمال المباراة، في صورة الظهير الأيسر، إلياس شتّي، ولاعب الوسط، زكرياء دراوي، وحتى يوسف بلايلي، وهو ما أشار إليه بوقرة خلال تصريحاته السابقة بالتأكيد على صعوبة لعب المباريات خلال كأس العرب في وقت متقارب جدّا، وتأثير ذلك على جاهزية اللاعبين البدنية، رغم أن هذا العامل مشكلة مشتركة بين كل المنتخبات العربية، خاصة تلك التي تتقدم في المسابقة، ولا يوجد خيّار أمام بوقرة سوى التعامل مع هذه المشكلة التي يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تعامل مجيد بوقرة مع هذا التراجع، خاصة أنه مطالب بإيصال لاعبيه إلى أفضل حالات التعافي البدني والانتعاش قبل مواجهة المغرب.

وأمام هذه المعطيات سيكون مجيد بوقرة ملزما بإيجاد الحلول المناسبة في اللقاء المقبل خاصة في خط الوسط والهجوم بالإضافة الى تحضير اللاعبين جيدا على المستوى الذهني و البدني خاصة .

يذكر، أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره المغربي في ديربي عربي مغاربي على ملعب الثمامة يوم السبت المقبل في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب.