كشفت عديد التقارير الإعلامية أن المنتخب الوطني الجزائري سيشهد عدة تغييرات في الفترة المقبلة، و ذلك بانضمام العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية.
و حسب نفس المصادر، ستشهد تشكيلة الخضر قدوم فارس شعيبي ، حسام عوار، و ريان آيت نوري ، في انتظار أسماء واعدة أخرى مرشحة أيضا للإلتحاق بكتيبة بلماضي.
و مع الحديث عن تعزيز تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي باللاعبين مزدوجي الجنسية، هناك 5 أسباب تؤكد قدرة الجزائر على إقناعهم باللعب لصالحها، و هي:
1- إنضمام العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الصغار في السن للمنتخب الوطني الجزائري شهر مارس المقبل، و هو الأمر الذي يحفز بعض الأسماء المترددة الأخرى للإنضمام إلى الخضر.
2- إستبعاد زيدان من تدريب منتخب فرنسا و استمرار ديشامب بعد تجديد عقده يصب في صالح الخضر، حيث سيكون سببا غير مباشر في ابتعاد العديد من اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية اللعب مع منتخب الديكة، تفاديا لسيناريو ديشامب مع عوار و فقير.
3- قضية بن زيمة الأخيرة مع ديشامب، بعد أن جرى استبعاده من المنتخب لأسباب غير رياضية، شكلت صدمة للاعبين مزدوجي الجنسية المترددين حاليا في حسم مستقبلهم الدولي، ما بين الجزائر وفرنسا، و اقتنعوا أنهم لن يحصلوا على التقدير اللازم من الفرنسيين.
4- تعرض اللاعبين الأفارقة أمثال كومان و تشواميني إلى هجوم عنصري من طرف بعض الجماهير الفرنسية، ما أعاد إلى الواجهة مشكل الهوية مع الفرنسيين.
5- تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، حقق نجاحا كبيرا للكرة الأفريقية، ما يجعل اللاعبين مزدوجي الجنسية المترددين، يحسمون مستقبلهم الدولي مع “الخضر”، بعدما تأكدوا من أن النجاح الكروي يمكن أن يكون مع منتخب أفريقي.
