5 نقاط مهمة في قائمة بيتكوفيتش المعنية بمباراتي الصومال و أوغندا

يستعد المنتخب الوطني لدخول تربص أكتوبر تحسبا لمواجهتين حاسمتين، أمام الصومال وأوغندا، يومي 9 و14 من الشهر الحالي، ضمن آخر جولتين من تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعلن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، القائمة المعنية بهذا الموعد، والتي شهدت عدة تغييرات بالتحاق عناصر جديدة، وعودة بعض اللاعبين واستبعاد آخرين لمختلف الأسباب.

التغييرات لم تكن كثيرة بالنظر لمصيرية المواجهتين

ورغم التغييرات التي طرأت على قائمة بيتكوفيتش، إلا أن التقني البوسني لا يزال متمسكا بفلسفته المتمثلة في الحفاظ على نفس التركيبة التي يعتمد عليها، إذ قرر توجيه الدعوة لأربعة لاعبين جدد، وهم الحارس لوكا زيدان ومهدي دورفال وسمير شرقي ورفيق بلغالي، وهو ما يؤكد بأن المدرب الوطني ارتأى لعدم إحداث تغييرا كثيرة والاكتفاء بتدعيم المناصب التي يحتاجها، مقابل عودة آدم زرقان وبدر الدين بوعناني وأمين شياخة، لاسيما وأنه يرى بأن الوقت غير مناسب لثورة في التشكيلة بالنظر لأهمية لقائي الصومال وأوغندا، إذ يستهدف “الخضر” تحقيق فوز واحد لضمان التواجد في المونديال الأمريكي.

الدفاع أولوية بيتكوفيتش في القائمة الجديدة

وما يمكن ملاحظته، هو أن المدرب بيتكوفيتش ركز في التغييرات التي أجراها على تدعيم الخط الخلفي، باستدعاء مدافعين في مختلف المناصب وحارس مرمى، ما يؤكد بأن اقتنع بضرورة ضخ دماء جديدة في هذا المنصب الحساس بالنظر للمستوى الذي ظهرت به بعض العناصر الناشطة في الدفاع وتلقي التشكيلة عدة أهداف بطريقة ساذجة ومن منتخبات ليست بتلك القوة، إذ قرر جعل الدفاع أولوية وبداية ترميمه تحسبا للمواعيد المقبلة، مع اقتراب موعد كأس إفريقيا 2025.

استبعاد زروقي وبن رحمة وتوبة كان منتظرا والبعض مهدد

وبعد الانتقادات الكثيرة التي طالب الثنائي سعيد بن رحمة ورامز زروقي، قرر المدرب السابق لمنتخب سويسرا استبعاد اللاعبين بالإضافة إلى أحمد توبة، وهي الخطوة التي كانت منتظرة بالنظر للأداء المخيب الذي ظهر به اللاعبان ضد بوتسوانا وغينيا في سبتمبر الماضي، إذ يعتبر الكثير أن بن رحمة زروقي استنفذا جميع الفرص المتاحة لهم، وقد تراجع مستوياهما كثيرا بدليل ما يقدمانه مع نادي نيوم السعودي وتفينتي الهولندي على التوالي، وهي رسالة من الطاقم الفني للكثير من اللاعبين الذين أصبحوا مهددين بالاستبعاد في حال عدم الانتفاض خلال المباريات المقبلة.

الجدد أمام فرصة البروز والموعد قد يكون لقاء أوغندا

وستكون الأنظار موجهة للاعبين الجدد خلال مواجهتي الصومال وأوغندا، وذلك من أجل التعرف على مستوياتهم عن قرب واكتشافهم من طرف الجمهور الجزائري، ومن المرجح أن تشهد مباراة الصومال تواجد عنصر جديد على الأقل، إذ يتجه المدرب بيتكوفيتش لعدم إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة بالنظر لأهمية المباراة، فيما يرتقب أن تكون مباراة أوغندا التي بنسبة كبيرة ستكون شكلية، فرصة لعدة لاعبين من أجل البروز وتأكدي أحقيتهم بالتواجد في قائمة “الخضر”.