كشف الأمين العام لمنظمة اليهود المغاربة في فرنسا، سيمون سكيرة، أن 50 ألف صهيوني يزورون المغرب سنويًا، متوقعًا أن يتحول العدد إلى 50 ألف زائر شهريًا كنتيجة لفتح رحلات مباشرة بين البلدين، مشيرًا إلى وجود “أكثر من 800 ألف يهودي من أصول مغربية في الكيان المزعزم وهم يحبون المغرب.
ورغم الوضع القائم منذ سنوات، إلا أن 50 ألف صهيوني يزور المغرب كل سنة. لكن اليوم وبعد هذا القرار يمكن أن يتحول العدد إلى 50 ألف زائر شهرياً، وهو ما سيسهم في خلق رواج تجاري وسياحي واقتصادي كبير”.
و أضاف سكيرة “في الماضي كنا لنسافر من الكيان الصهيوني يلزمنا أكثر من اثنتي عشرة ساعة للوصول للمغرب عوض أربع ساعات ونصف، وهو الوقت الذي تستغرقه رحلة مباشرة للرباط، كنا نظل عالقين في إيطاليا أو هولندا أو فرنسا من أجل تغيير الطائرة والنجاح في السفر للمغرب والإشكالية نفسها تتكرر في رحلة العودة، من الآن فصاعدا سيقبل المغاربة اليهود على زيارة أهلهم، وأنا بدوري سأتمكن من زيارة عائلتي في المقابر اليهودية”.
و عن علاقة إعلان الولايات المتحدة الأميركية السيادة المغربية على الصحراء الغربية، فقد اعتبر سكيرة في تصريحات إعلامية له أن هذا من شأنه “التأثير على كثير من الدول نحو دعم ملف المغرب في الأمم المتحدة”.
و أوضح سكيرة بأنه “كانت هناك علاقات قائمة بين الكيان الصهيوني والمغرب في الفترة ما بين 1994 و2002 ولكن لم تكن هناك تمثيليات دبلوماسية أو سفارات، ولكن بفضل هذا التطبيع سيكون للكيان الصهيوني سفيرها بالمغرب كما سيكون للمغرب سفير أيضا، ما سيزيد من التعاون والتجارة والعلاقات الاستراتيجية وجعلها أكثر متانة، كلنا سنربح من هذا السلام”.
عمّــــار قـــردود
