تتأهب الوكالة الجزائرية للأنباء لإطلاق قناة تلفزيوينة عبر الإنترنيت تعزيزا لخدماتها الإخبارية، وتماشيا مع ما يتطلبه عصر الفضاء الإلكتروني.
وقد حظي المشروع بتدشين رسمي من قبل الناطق باسم الحكومة، حسن رابحي، الذي قال إن “المشروع يعد إضافة نوعية للحقل الإعلامي الجزائري”.
وتسعى وكالة الأنباء الرسمية، منذ انطلاق الحراك، لمسايرة المتغيرات الكثيرة التي طرأت على الساحة الإعلامية من خلال الانفتاح على كل التيارات السياسية في البلاد، وأيضا بعض الشخصيات المحسوبة على المعارضة.
ولفت انتباه عدد كبير من المتابعين لنشاط وكالة الأنباء الجزائرية الحوار الذي أجرته مع رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور الذي ظل اسمه غائبا من أغلب المؤسسات الإعلامية الحكومية منذ مغادرته الجهاز التنفيذي في أغسطس 2000.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع السمعي البصري العمومي شهد انتفاضة كبيرة في الأشهر الأخيرة، وذلك على خلفية احتجاجات يقوم بها عمال وصحافيون يطالبون برفع سقف الحرية في آداء مهنتهم والتحرر من دوائر الضغط السياسي.
