المخلوفي سامية : لدينا مشروع ضخم خارج المحروقات سنقدمه للرئيس الجديد

مروان الشيباني

تلفت المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين، الممثلة في رئيستها السيدة المخلوفي سامية ونيابة عن الأمانة الوطنية، عناية السلطات العمومية الى ان الوضع الاقتصادي والمالي والإداري الذي تعيشه البلاد قد ادى بشكل رهيب الى افلاس عدد معتبر من المؤسسات الخاصة الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة منها، وهذا حسب المعلومات المتوفرة لدى المنظمة والتي تستقيها من قاعدتها المتمثلة في منخرطيها وإطاراتها القيادية الذين ينشطون في مختلف الشعب والتخصصات الاقتصادية.

وأمام هذا الوضع المقلق جدا، تدعو سامية المخلوفي السلطات العمومية الى معالجة الوضع الاقتصادي للبلاد موازاة مع سعيها الى حل الازمة السياسية التي تعيشها البلاد واتخاذ الاجراءات اللازمة للوقوف في وجه افلاس وغلق المزيد من المؤسسات، وهذا بتذليل العقبات البيروقراطية التي تعاني منها المتعاملون الاقتصاديون وخاصة مشكل دفع المستحقات، مشيرة في نفس الوقت الى ان السلم الإجتماعي لا يتحقق الا باقتصادي قوي ومنتج.

وتؤكد سامية المخلوفي التي عبرت في وقت سابق، عن موقف المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين المساند لاجراء للانتخابات الرئاسية، ان المنظمة لديها ما تقدمه للرئيس الجديد للبلاد من حلول ناجعة ومقتراحات مدروسة لتحفيز الاستثمار المحلي وخاصة المناولة، وكما ستقدم مجموعة من المطالب في اطار نشاطها النقابي بهدف انعاش الاقتصاد الوطني وخلف مناخ استثماري صحي يبتعد عن مظاهر البيروقراطية والمحسوبية التي عانى منها المتعاملون الاقتصاديون طيلة عشريتين من الزمن ولازالت مخلفاتها تؤثر سلبا على الاقتصاد عموما والاستثمار في شقيه المحلي والأجنبي.

وتؤكد رئيسة المنظمة، ان مجموعة الخبراء الذين يعتبرون من اطارات هذا التنظيم النقابي المدافع عن المتعاملين الاقتصاديين برهنوا على جودة افكارهم وسعيهم بكل اخلاص لتطوير الاقتصاد الوطني خارج اطار المحروقات، حيث ستقدم المنظمة مشروعا ضخما يمكن اعتماده كقاطرة للاقتصاد الوطني نحو تنويع الانتاج خارج المحروقات والمناولة وخلق الالاف من مناصب الشغل المؤقتة والدائمة.

وتلتزم المنظمة بتقديم هذا المشروع مرفوقا بعدد من المطالب النقابية بعد الانتخابات الرئاسية المزمعة اجراؤها بتاريخ 12 ديسمبر 2019، متمنية ان يكون نجاح هذه الانتخابات بمثابة الخطوة الاولى نحو جزائر جديدة قوية اقتصادية خالية من مظاهر البيروقراطية والمحسوبية التي عطلتها لسنوات.

شارك المقال على :