أدم وناس أمام مفترق الطرق مجددا !

وصلت مغامرة الدولي الجزائري آدم وناس، مع ناديه السد القطري، إلى نهاية، بعد قرار إدارة الأخير بعدم تمديد عقده الذي ينتهي شهر جوان الجاري، ليصبح بذلك حرًا في سوق الانتقالات الصيفية.

وجاء هذا القرار ليؤكد أن متوسط ميدان المنتخب الوطني لم يتمكن من إقناع الطاقم الفني، خاصة بعد مشاركته المحدودة في دوري أبطال آسيا فقط، بسبب تسجيله المتأخر، وغيابه عن مباريات الدوري المحلي

وسجّل وناس هدفًا وحيدًا خلال خمس مباريات آسيوية، قبل أن يتعرض للطرد، ما أبعده عن بقية مشوار الفريق في المسابقة. وهي أرقام متواضعة لا تليق بلاعب كان يصنّف يومًا ضمن أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الجزائرية.

ومنذ تجربته غير الموفقة مع نابولي الإيطالي، ظل وناس يتنقل بين عدة أندية دون أن يترك بصمة واضحة، بسبب تكرار الإصابات وعدم الاستقرار، إضافة إلى علامات استفهام حول التزامه واحترافيته.

وكان آدم وناس قد انضم إلى السد يوم 2 نوفمبر الماضي، أي بعد بداية الموسم الجاري، في صفقة انتقال حر، قادمًا من نادي ليل الفرنسي، في خطوة كان يهدف من خلالها لبعث مشواره الكروي مجددا، غير أنّه لم يرق إلى مستوى التطلعات ليشرع في رحلة البحث عن فريق جديد، في الميركاتو الصيفي، وسط أنباء عن اهتمام أندية سعودية وأوروبية بخدماته.