الاثنين 16 جوان 2025

ألعاب البحر المتوسط -2022…وزير الشباب والرياضة سبقاق: “سيتم استلام أغلبية المنشآت نهاية ديسمبر الجاري”

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
ألعاب البحر المتوسط -2022…وزير الشباب والرياضة سبقاق: “سيتم استلام أغلبية المنشآت نهاية ديسمبر الجاري”

كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أول أمس بالجزائر ، أن أغلبية المنشآت التي ستحتضن منافسات ألعاب البحر المتوسط وهران-2022 (25 جوان – 5 جويلية) : “ستكون جاهزة مع نهاية ديسمبر الحالي” كونها “تتواجد في اللمسات الأخيرة “.

وأوضح الوزير خلال اجتماعه مع لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي لدى المجلس الشعبي الوطني ، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان ، بسمة عزوار “خلال زيارتي الأخيرة الى مكان الحدث ، ومقارنة مع الزيارة التي قمت بها رفقة الوزير الأول نهاية أكتوبر الماضي ، لاحظت تقدما جيدا في أماكن المنافسات والتدريبات.

“شعرت بارتياح كبير ، وسيتم استلام أغلبية المنشآت نهاية ديسمبر الجاري ، كونها باتت جاهزة بنسبة 95 % ، والخمسة بالمائة المتبقية تتعلق بتركيب كاميرات المراقبة “.

وأضاف “هناك بعض المنشآت ستسلم منتصف فبراير كأقصى تقدير ، على غرار المركز المائي وميدان الرمي “.

وقال أيضا :”هذه المنشآت ستكون مكسبا لولاية وهران وللجزائر عموما ، لأنها ستصبح قطبا رياضيا بامتياز يمكنه منافسة دول شمال إفريقيا التي تمتلك منشآت ذات مواصفات عالية جدا “.

وحول الزيارة التي ستقوم بها لجنة دولية خاصة بالألعاب لمراقبة المنشآت ، نهاية الأسبوع الجاري الى وهران ، أفاد الوزير سبقاق “الضمانات التي سنقدمها لهذه اللجنة هي الميدان وستكون أحسن إجابة على ما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي “.

وحسب الوزير فإن تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير يعد “تحدى بالنسبة للجزائر بالنظر الى الزخم الخاص بالحدث وللأموال التي ضخت من أجل إنجاز المشاريع وهو ما يوحي ايضا الاهتمام البالغ للدولة الجزائرية لهذا الموعد “.

ويرتقب توظيف “عدد كبير” من المتطوعين والاداريين وعناصر الأمن لإنجاح الحدث ، الذي سيجمع أكثر من 4500 رياضي ورياضية قادمين من 26 دولة من القارات الثلاثة (إفريقيا و أوروبا و أسيا) والذين سيتنافسون في 23 اختصاص رياضي.

وستشارك الجزائر في موعد وهران ب601 رياضي في مختلف الاختصاصات ، حيث يتواجدون في تربصات تحضيرية تحسبا للموعد المتوسطي.

“ديون الأندية المحترفة تتجاوز الألف مليار سنتيم”

بالمقابل كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن الديون الجبائية وغير الجبائية المترتبة على الأندية المحترفة لكرة القدم، فاقت مبلغ “الألف مليار سنتيم” بسبب عدم دفع الضرائب والضمان الاجتماعي.

وأوضح الوزير سبقاق خلال اجتماعه مع لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي لدى المجلس الشعبي الوطني، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، أول أمس الاثنين، أن ” الديون الجبائية وغير الجبائية المترتبة على الأندية المحترفة تتجاوز مبلغ الألف مليار سنتيم، بسبب عدم دفع الضرائب والضمان الاجتماعي”،مؤكدا أنه ” ابتداء من الموسم المقبل سيتم تطبيق القوانين الدولية التي تعتمدها الكونفديرالية الافريقية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والفريق الذي لا يستجيب للمعايير المعمول بها دوليا لن يحوز على إجازة النادي المحترف ».

وأضاف وزير الشباب والرياضة قائلا: ” من بين شروط هذه الإجازة هو عدم ترتب أي ديون على النادي. لكن للأسف الشديد هناك كثير من اللاعبين والمدربين ممن يدينون بالأموال من الشركات الرياضية، وهو ما دفع البعض منهم إلى اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية للحصول على حقوقهم”، مبديا أسفه على الوضع الذي آل إليه الاحتراف في كرة القدم الجزائرية الذي لم يبق منه سوى الإسم فقط.

وفي هذا الشأن، قال: ” ليس لدينا من الاحتراف سوى الاسم، فالشركات الرياضية التي يجب أن تكون ذات طابع تجاري وتمتلك أسهم، تجدها تعيش من أموال الدولة، الاحتراف الذي لا يدر الأموال لا يسمى باحتراف، وللأسف الشركات الرياضية الخاصة بالأندية الوطنية تتواجد في وضعية مالية كارثية ».

و أورد مسؤول القطاع أن من بين الأندية الجزائرية الـ18، الناشطة في البطولة المحترفة، يوجد ناد وحيد من يستجيب للشروط التي أملتها الكونفيدرالية الافريقية، حول الاحتراف. “الفريق الجزائري الوحيد الذي يستوفي شروط الهيئة الافريقية هو شبيبة الساورة بالرغم من عدم توفره على الأموال التي تستفيد منها فرق أخرى ».

و في تذكيره بأن ملف الاحتراف ” أصر عليه رئيس الجمهورية الذي طلب بالتكفل به بشكل نهائي من أجل التحدث على احتراف حقيقي”، أكد الوزير ” أنه وفي حال عدم استجابة جميع الأندية إلى شروط الكاف فسيتم تقليص عدد الأندية الناشطة في البطولة المحترفة. سنقلص عدد أندية الرابطة الأولى المحترفة الموسم المقبل (2022- 2023) إلى 16 وقد يتقلص العدد إلى أقل من ذلك بكثير إذا لم تستوف شروط الهيئة القارية ».

هذا وكان نائب رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، الدكتور ياسين بن حمزة قد أكد قبل أيام أن ” عملية مراجعة سياسة الاحتراف في الجزائر، التي أقرتها الهيئة الوطنية، تهدف إلى تطوير و رفع مستوى كرة القدم وذلك قبل أشهر معدودة من الشروع في تطبيق دفتر الشروط الذي حددته الكونفديرالية الإفريقية للعبة من أجل الحصول على إجازات الاحتراف.

وبعد مرور 11 سنة من الشروع في تبني الاحتراف في الجزائر، قامت وزارة الشباب والرياضة بإنشاء لجنة مشتركة مع “الفاف”، مكلفة بتقييم حالة و واقع الاحتراف في الجزائر و اقتراح السبل الكفيلة بإعادة بعثه على أسس صحيحة.

رابط دائم : https://dzair.cc/ffka نسخ