تعرّض الدولي الجزائري ريان آيت نوري، للتهميش مجددا من طرف مدربه في نادي وولفرهامبتون، جوليان لوبيتيغي، بعدما قرر استبعاده من المواجهة التي جرت أمس أمام نوتنغهام فوريست، لحساب الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لتتواصل معاناة الوافد الجديد لتشكيلة “الخضر” مع التقني الإسباني الذي تعرض لانتقادات بسبب خياراته الفنية وتجاهله الموهبة الجزائرية.
وغاب مجددا الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري عن قائمة فريقه وولفرهامبتون، الذي حل، أول أمس، ضيفا على نوتنغهام فورست بملعب “سيتي غراوند”، في لقاء انتهى على وقع التعادل الإيجابي (1-1)، ويتجدد الجدل بشأن الخيارات الفنية للمدرب الإسباني جوليان لوبيتغي الذي يصر على تهميش نجم” الخضر” برغم افتقاده للحلول حسب وسائل الإعلام البريطانية، وأكّد موقع “مولينو نيوز” الذي يهتم بأخبار “الذئاب”، بأن آيت نوري لا يعاني من أية إصابة منعته من المشاركة.
حيث فضل لوبيتيغي في مباراة نوتنغهام فورست الاعتماد على البرتغالي توتي غوميز والذي هو في الأصل قلب دفاع، في حين أنه وخلال المباريات الماضية كان يعتمد على الإسباني، هوغو بوينو، رغم أن آيت نوري كان لاعبا أساسيا في عهد المدرب البرتغالي السابق، برونو لاغ.
وأضاف المصدر ذاته، بأن وضعية آيت نوري أصبحت مقلقة في ظل قرارات المدرب لوبيتيغي، مؤكدين بأن تعرضه للتهميش لا مبرر له، خاصة وأنها المرة الثانية على التوالي التي يتم استبعاده فيها، كونه حدث ذلك في اللقاء الذي سبق التوقف الدولي، أمام ليدز يونايتد، مؤكدا بأن الاستياء قد بلغ جماهير “الذئاب” الذين انتظروا ظهور آيت نوري كبديل لزميله جوني الذي تلقى بطاقة الحمراء أمام ليدز، ورجح الكثيرون أنها ستكون فرصة لآيت نوري، وأنه البديل الطبيعي إذا كان بوينو لا يقدم مردودا جديا، لكنهم صدموا باستبعاده مطلقا من القائمة.