13 أغسطس، 2025
ANEP الأربعاء 13 أوت 2025

إخفاق كبير لسياسة المغرب القائمة على الضغوط والمساومات بغرض تقويض القضية الصحراوية

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
إخفاق كبير لسياسة المغرب القائمة على الضغوط والمساومات بغرض تقويض القضية الصحراوية

أفادت تقارير إعلامية بأن مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية في الحفل الذي نظمته سفارة فيتنام في أنغولا تكريماً لرئيسها لوونغ كونغ، خلال زيارته الرسمية لهذا البلد، تعكس إخفاق سياسة الضغوط والمساومات التي تبناها المغرب في مساعيه لتقويض قضية الصحراء الغربية.

وأشارت التقارير إلى أن هذه المناسبة كشفت عن فشل المغرب في محاولاته “شرعنة” احتلاله للصحراء الغربية. ولفتت الانتباه إلى الحضور البارز للسفير الصحراوي جنباً إلى جنب مع سفيرة المغرب، مما يؤكد على الاعتراف المتزايد بالجمهورية الصحراوية كدولة ذات سيادة، بالرغم من الجهود المغربية المستمرة لإعاقة هذا الاعتراف عبر وسائل كالابتزاز السياسي أو الرشاوى.

وفي تصريح أدلى به السفير الصحراوي، حمدي الخليل ميارة، لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد أن بلاده أثبتت من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي أنها تمثل حقيقة قائمة رغم المحاولات المغربية المتكررة لتجاوز الشرعية الدولية باستخدام وسائل غير مشروعة للحصول على مكاسب سياسية. وشدد على أن هذا الحضور يمثل انتصاراً جديداً للقضية الصحراوية وصفعة موجعة للمغرب الذي يسعى إلى تشويه الواقع، مؤكداً أن فيتنام وأنغولا هما دولتان صديقتان للجمهورية الصحراوية وتدعمان قضيتها.

وأضاف السفير بأن العلاقات التاريخية بين فيتنام وأنغولا والجمهورية الصحراوية تعود إلى ماضيهما المشترك في مقاومة الاستعمار، مما يعزز دعمهما المستمر للقضية الصحراوية. وأشار إلى أن القائد العسكري الفيتنامي، فو نجوين جياب، سبق له زيارة جبهات القتال الصحراوية والالتقاء بالزعيم الراحل الشهيد الولي مصطفى السيد. كما أن الزعيم الأنغولي أغوستينو نيتو يظل رمزاً للإيمان بتحرر إفريقيا من الاستعمار، مما يعزز الروابط القوية التي تجمع هذه الدول في دعمها للقضية الصحراوية.

رابط دائم : https://dzair.cc/khfu نسخ