الجمعة 06 جوان 2025

استنكار لتنامي مظاهر تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني ودعوات للمشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة

تم التحديث في:
بقلم: أحمد عاشور
استنكار لتنامي مظاهر تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني ودعوات للمشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة

جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إدانتها لما وصفته بتعميق العلاقات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن استنكارها الشديد للخطوات الأخيرة التي اتخذتها الدولة المغربية والتي تصب في سياق تعزيز التعاون مع الكيان الصهيوني. وأعلنت الجبهة انخراطها في مبادرة “المسيرة نحو غزة”، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.

وسلطت الجبهة الضوء، في بيانها الأخير، على مظاهر متعددة لتوسيع دائرة التطبيع، كان أبرزها مشاركة فرقة غولاني التابعة لجيش الاحتلال في مناورات “الأسد الإفريقي”، بالإضافة إلى صفقات تسليح مع شركات إسرائيلية، خصوصاً شركة “إلبيت”، مما جعل الكيان الصهيوني يرتقي ليصبح ثالث أهم مورد للأسلحة للمغرب.

وفي إشارة إلى المبادرات التضامنية، أثنت الجبهة على الحراك العالمي الداعم للقضية الفلسطينية وأبدت دعمها لمبادرة “المسيرة نحو غزة”، وهي تحرك عالمي يتوجه إلى الجانب المصري من معبر رفح بهدف ممارسة ضغط دولي لإنهاء الحصار المفروض على القطاع. كما أكدت الجبهة استمرارها في خوض أشكال النضال المختلفة لإسقاط التطبيع وتحقيق العدالة لفلسطين.

وفي سياق موازٍ، أدانت الجبهة المجازر المستمرة وسياسات التطهير والإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، منتقدة بشدة المناورات الإسرائيلية المتصلة بالمفاوضات والاصطفاف الأمريكي الواضح إلى جانب حكومة بنيامين نتانياهو، والتي وصفتها بالفاشية. وأشارت في هذا السياق إلى تملص الإدارة الأمريكية من ضمانات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على ثلاث مراحل تشمل تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية بإشراف أممي، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة بالكامل، مع تمهيد الطريق لإعادة الإعمار ضمن إطار تفاوضي مستقبلي.

وأعرب البيان عن قلقه من استمرار اعتداءات المستوطنين تحت قيادة المتطرف إيتمار بن غفير على المسجد الأقصى، مشيراً في الوقت ذاته إلى استمرار المقاومة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة بتنفيذ عمليات دقيقة ألحقت خسائر ملموسة بصفوف الاحتلال الإسرائيلي.

رابط دائم : https://dzair.cc/ozii نسخ