الحرس المدني الإسباني يكتشف طريقا جديدا لنقل المخدرات من المغرب إلى إسبانيا عبر جزر الكناري

تمكن الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات، واستطاع الكشف خلال نفس العملية، عن طريق جديد لإدخال المخدرات من المغرب إلى إسبانيا.

وتتكون هذه المنظمة إلاجرامية من ستة (6)، يقودها اثنان من رجال الأعمال من قطاع النقل في أليكانتي بالتعاون مع اثنين من تجار المخدرات.

وأفادت صحيفة “لا رازون” الإسبانية، بأن أعضاء هذه المنظمة الإجرامية قاموا بنقل المخدرات في البداية إلى جزر الكناري في الخلفية المزدوجة لشاحنة نقل الوقود ثم إلى شبه الجزيرة.

وأوردت “لا رازون” في مقالها أن “التحقيق بدأ في شهر أغسطس الماضي ، عندما اكتشف ضباط الحرس المدني لبلدية مورسيا (جنوب شرق أسبانيا) أن مجرما معروفا، وهو أحد سكان بلدية لاس توريس دي كوتيلاس (مورسيا) ،اشترى شاحنة نقل وقود، وتاريخه الإجرامي يشير الى استخدامها في نقل المخدرات.”

وبعد تنسيق العمل بين ضباط الحرس المدني ” مورسيا “و”لاس بالماس” وأجهزة الشرطة لإجراء المراقبة والتحقيق في تحركات الشاحنة منذ وصولها إلى الميناء، تفطن الحرس المدني خلال عملية مراقبة الشاحنة التي قادته إلى بلدية موتريل غرينادين، إلى أنها محملة بكمية من قصب السكر، المستخدمة كأسمدة في تخصيب الارض ، لتواصل رحلتها إلى الجزيرة.

وبحسب ذات الصحيفة فإنه، وبعد توقفها في جزيرة لانزاروتي ، وصلت الشاحنة إلى جزيرة فويرتيفينتورا ، أين كان بانتظارها العديد من الاشخاص ليتم التعرف على احدهم بوصفه مجرم و يقيم في بلدية لاس توريس دي كوتيلاس، و متخصص في تصنيع الخلفيات المزدوجة لمختلف وسائل النقل.

وقد أسفر تعقب شاحنة نقل الوقود وفحصها إلى اكتشاف 600 1 كيلوغرام من الحشيش القادم من المغرب بداخل الخلفية المزدوجة.

وأجريت بعد ذلك عمليات تفتيش في بلديات كل من أنتيغوا في جزيرة فويرتيفينتورا (لاس بالماس) و لاس توريس دي كوتيلا(مورسيا) وأليكانتي من أوريهويلا وإل بيلار دي لا وهورادادا ، حيث جرت مصادرة وثائق ومواد ذات الصلة بهذه الجريمة التي هي قيد التحقيق.

أحمد عاشور