الخائن المتصهين محمد سيفاوي يدعو نتنياهو إلى القضاء على المقاومة في غزة ويصف الحديث عن الإبادة بـ “غير الصحيح والسخيف”

دعا الخائن الخائن والعميل المتصهين المدعو محمد سيفاوي، جيش الاحتلال الصهيوني إلى “تحقيق أهدافه” في غزة.

وفي خرجة مليئة بالتنكر لانتمائه وهويته على إحدى القنوات الفرنسية، كذّب المرتزق عاق وطنه، سيفاوي، حقيقة ضلوع جيش الاحتلال في ممارسة الإبادة، حيث قال بكلّ نذالة ووقاحة بأن ذلك “سخيف” و “غير صحيح”.

وبعد أن نزع عنه كلّ خجل وحياء وظهر وجهه الحقيقي المليء بالقبح والدناءة، زعم العميل المتصهين سيفاوي أنه “لا يجد أيّ عار في الدفاع عن الديمقراطية الإسرائيلية”.

كما لم يخفِ تباهيه الآثم بكونه لا يدافع فقط عن جيش الاحتلال الصهيوني، بل إنّه يدعو نتنياهو إلى مواصلة هذه الحرب حتى تحقيق أهدافها بالتخلص من المقاومة، وقتل أقصى عدد من رجالها كونها تمثل “تهديدا لإسرائيل ولاستقرار المنطقة”.

جدير بالذكر أن “دزاير توب” سبق لها وأن تعرّضت قبل أيام فقط إلى قصة تجنيد سيفاوي، من قبل مديرية الأمن الداخلي الفرنسي حيث كلّفته بتأدية مهام قذرة ضدّ وطنه الأم على الأراضي الفرنسية، خاصة ما تعلق باستهدافها لأبناء الجالية الوطنية والتجسس عليهم في مسجد باريس.

وكانت “دزاير توب” اعتبرت هذا المرتزق “أخبث عميل خائن لبلاده الجزائر”، ليتأكّد للجميع بعد ذلك ومن خلال تصريحاته الأخيرة أنّه بلا دين ولا انتماء وهويّته الوحيدة هي الارتماء في أحضان الأعداء وخدمة مخططاتهم الخبيثة.