يستعد المنتخب الوطني الجزائري، لختام تربصه الذي أجراه في مدينة جدة، بملاقاة منتخب السعودية في ثاني لقاء ودي، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بداية من الساعة 17:30 بالتوقيت الجزائري، على ملعب “الأمير عبد الله الفيصل”، ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة، حيث سيخوض “الخضر” نهائيات كأس إفريقيا 2025، بينما سيكون “الأخضر” على موعد مع منافسة كأس العرب بقطر.وتتجه أنظار عشاق المنتخب الوطني، والكرة العربية إلى مدينة جدة التي تستضيف مواجهة ودية قوية تجمع بين “الخضر” والمنتخب السعودي، في لقاء مهم جدا بالنسبة لأشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بما أنه آخر “بروفة” قبل انطلاق “الكان” المقررة من 21 ديسمبر إلى 18 جانفي المقبلين
فبعد أن فاز رفقاء إسماعيل بن ناصر على منتخب زيمبابوي في أول ودية الخميس الماضي، سيكونون على موعد مع صدام قوي واختبار مغاير تماما أمام منتخب سعودي، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للطاقم الفني من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية، وتأكيد نتيجة مباراة زيمبابوي التي انتهت بثلاثية لواحد، وبتشكيلة مغايرة وخطة جديدة، إلا أن الأمور في مباراة اليوم ستختلف تماما أمام تشكيلة سعودية قوية بلاعبين ممتازين، تمكنوا من الإطاحة بمنتخب كوت ديفوار بطال إفريقيا في الودية الأولى، كما ضمن “الأخضر” تأهله إلى مونديال 2026، ما يجل اللقاء معيارا حقيقيا بالنسبة للتشكيلة الجزائرية
ويتجه بيتكوفيتش لإحداث تغييرات مقارنة بالودية الأولى، حيث سنشهد بنسبة كبيرة عودة الحارس أليكسيس قندوز والمدافع عيسى ماندي، بالإضافة إلى حسام عوار في وسط الميدان ورياض محرز في الهجوم، وهي التركيبة التي سيعول عليها التقني البوسني بنسبة كبيرة في “الكان”، علما بأن “الخضر” يعانون من غيابات كثيرة آخرهم الثنائي محمد الأمين عمورة وهشام بوداوي اللذان غادرا التربص أول أمس بسبب الإصابة، بينما كان الرباعي محمد الأمين توغاي ورامي بن سبعيني وفارس شايبي والحارس لوكا زيدان قد أعفوا من التربص في بداياته بسبب الإصابة أيضا.
من جانبه، يحضر المنتخب السعودي لمنافسة كأس العرب، حيث سيخوض البطولة بالمنتخب الأول، إذ يقدم مستويات جيدة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي أكمل 5 مباريات متتالية دون هزيمة، فيما يعاني من عدة غيابات بسبب الإصابة، أبرزها حسان تمبكتي ومتعب الحربي، اللذان غادرا التربص مبكرًا.
