الشايشي : الجزائر اختارت أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين

أكد الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا، محمد العربي الشايشي، أن الجزائر قد اختارت الجزائر أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين.

وفي كلمة له، خلال افتتاحه للملتقى العلمي الثاني المنظم من طرف المشيخة، تحت شعار “آليات الصلح ونصرة القضايا العادلة”، أشار محمد العربي الشايشي، إلى أن أن الدبلوماسية الجزائرية ليست مجرد تمثيل سياسي، بل رسالة تاريخية وإنسانية قائمة على نصرة القضايا العادلة والوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة، وذلك وفقًا للمواثيق الدولية.

وأضاف الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا، بالقول: “تعتمد الجزائر في ذلك على جملة من الأدوات الدبلوماسية، وفي مقدمتها الوساطة السياسية، واتخاذ المبادرات لتقريب وجهات النظر، بالإضافة إلى تسويقها لمواقفها العادلة وفضح الجرائم الممارسة في حق الشعوب المظلومة.”

وذكر رئيس المشيخة، بأن مسألة نصرة القضايا العادلة تعتبر تجسيدًا راقيًا للقيم الإنسانية والأخلاقية العليا، مشددًا على أنها ليست مواقف قانونية أو سياسية فحسب، بل هي تعبير عميق عن الضمير الحي.

كما أشاد الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا، بمواقف الجزائر في نصرة القضايا العادلة، تحت قيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكداً أنها تمثل مرتكزا ثابتا في سياستها الخارجية ودبلوماسيتها الرائدة.

وشدد الشايشي على أن الموقف الذي تتبناه الجزائر منذ استقلالها في نصرة القضايا العادلة عبر العالم، يستند إلى مرجعيات ثورية وأخلاقية ودينية جعلت صوت الجزائر قويًّا على الساحة الدولية رغم التحديات.