المبدع علاوة بيطام يضاهي باعماله القامات الادبية

عصامي خط مصحف القرءان في 3 سنوات و لخص تاريخ العراق في 2894 بيت شعري

تمكن الشاعر والخطاط علاوة بيطام، من اكمال كتابة مصحف القرءان الكريم بالخط المغاربي في ظرف 3 سنوات.

و المعروف عن هذا الشاعر العصامي المولود سنة 1958 ببلدية أولاد عوف بولاية باتنة تعدد مواهبه الادبية منذ صغره الذي قضاه في الكتاتيب والمدارس القرءانية وزيارة بعض الزوايا باهتمامه بالشعر بكل أنواعه حيث استطاع ان يلخص تاريخ دولة العراق الشقيقة في 2894 بيتا شعريا تناول فيه اهم الاحداث التاريخية التي عاشها هذا البلد الذي يزخر بتاريخ وحضارة عريقة ضاربة في اعماق التاريخ وخاصة مختلف الحروب التي كانت ارضه ميدانا لها واستلهم علاوة بيطام بداية اليادته الشعرية حول العراق بأبيات من الإلياذة والأوديسة للشاعر اليوناني هوميروس حيث جاء في مقدمته:
ربة الشعر غني شعرا جميلا للعراق ذاق البلاء الطويلا
لنصلي في الحضرة الراهبي لجلال الحروب دام طويلا
حيث دام تنظيم وتهذيب هذه الالياذة 4 سنوات كاملة واختتم الياذته وسلامي ملئ عليك الافاق برنين النجوى ولحن العناق
ماتغنت طيور اليمن الخفاق وتمشت هداء نوق العتاق
كما يمتاز المبدع علاوة بيطام باهتمامه بعلم الفلك والادب و التاريخ القديم وفي دردشة مع هذا الشاعر بمحله الصغير المخصص لبيع الحلويات لاحظنا اقبال العديد من المواطنين المهتمين بالتقويم الزمني الفلاحي وفواتح السنة الشمسية ورؤوس الاعتدال بالاصافة الى التقويم الامازيغي فعندما تستمع الى شعر علاوة بيطام تشعر وكانك في زمن المعلقات السبع وعندما يتكلم عن علم الفلك تحس وكانك في الزمن الغابر للمختصين القدامى في علم الفلك وينتظر هذا المبدع التفاتة من الجهات الوصية بطبع اعماله الادبية في مختلف التخصصات والتي نالت سنوات عديد من جهد هذا المبدع الذي يستحق التكريم والالتفاتة الى ابداعاته

 العمري مقلاتي