المخزن يواصل تطبيعه العسكري مع الكيان الصهيوني باقتناء مسيّرات انتحارية بحوالي 100 مليون دولار

يستمر المغرب في تعزيز علاقاته العسكرية مع الكيان الصهيوني، رغم الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ ما يقارب السنتين، ورغم المطالبات الشعبية الواسعة بوقف جميع أشكال التعاون مع تل أبيب وإلغاء اتفاقية التطبيع.

وفقًا لما أورده موقع “يابلادي”، تخطط القوات المسلحة المغربية لاقتناء طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع “Harpy” و”Harop”.

وأشار مصدر مغربي للموقع، دون الكشف عن هويته أو صفته، إلى أن “المفاوضات بين المغرب وشركة الصناعات الجوية الصهيونية المُصنّعة لهذه الطائرات بدأت قبل بضعة أشهر”، موضحًا أن قيمة الصفقة قد تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.

وتُستخدم هذه الطائرات المسيرة الانتحارية في استهداف أنظمة الرادار وضرب الدفاعات الجوية، حيث يتم تزويدها بشحنات متفجرة متكاملة لهذا الغرض.

المغرب كان قد وقع في عام 2021 اتفاقية تعاون عسكري مع الكيان الصهيوني، تُعتبر الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية، ما أتاح للجانب المغربي الحصول على معدات أمنية صهيونية ذات تقنية عالية.

وفي ظل استمرار العدوان على غزة، تتواصل يوميًا العشرات من الوقفات الاحتجاجية في شتى أنحاء المغرب، مطالِبة بإلغاء التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.