الثلاثاء 01 جويلية 2025

“المخــــــــــزن” وراء الحمـــــــــلة الشرســـــــــة ضدّ إيمــــــــــان خليف

تم التحديث في:
بقلم: دزاير توب
“المخــــــــــزن” وراء الحمـــــــــلة الشرســـــــــة ضدّ إيمــــــــــان خليف

فجّرت قناة “دزاير توب” الإلكترونية قنبلة من العيار الثقيل حينما أكّدت أنّ نظام “المخزن” المغربي كان وراء الحملة الشعواء التي تعرَّضت لها البطلة الجزائرية إيمان خليف في اليومين الماضين، عقب إطاحتها بمنافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من دور الـ 16 في وزن 66 كلغ، من الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها باريس. وكشفت مصادر “دزاير توب” التي لا يرقى إليها شك أنّ النظام المغربي الذي يتعرَّض للإحباط من إنجازات ونجاحات الجزائر، جعل الملاكمة إيمان خليف في مرماه للنيل منها مستعملا هيئات دولية للتأثير عليها ومحاولة إخراجها من سباق التنافس على أول ميدالية ذهبية في تاريخها، وحسب ذات المصادر، فإنّ “المخزن” كان وراء الحملة القذرة التي شنّتها العديد من وسائل الإعلام الغربية على البطلة الجزائرية قبل دخولها في المنافسة الرسمية وزادت حدّتها بعد إطاحته بمنافسها الإيطالية بعد 46 ثانية فقط من بداية النزال.

وأبرزت مصادرنا بأنّ “المخزن” حاول تقديم أموالا إلى اللجنة الأولمبية من أجل إقصاء خليف من أولمبياد باريس لكن محاولتهم باءت بالفشل، بعد ما أصدرت اللجنة الأولمبية بيانا شديد اللهجة مؤكّدا أحقية ابن مدينة تيارت بالمشاركة بما أنّها تستوفي شروط القبول والتسجيل.

الاتحاد الدولي للملاكمة يسعى للنيل من خليف بإيعاز مغربي

وفي السياق ذاته، يسعى الاتحاد الدولي للملاكمة للنيل من الملاكمة الجزائرية بشتى الطرق، وهو الذي كان وراء إقصائها من بطولة العالم العام الماضي بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية، وفق نظيرة هذه الهيئة التي صنعت الجدل بقرارات مشبوهة تؤكّد أنّها تسير بإيعاز مغربي، كيف لا وهي التي قامت بمنح الإيطالية أنجيلا كاريني، بجائزة مالية قدرها 50 ألف دولار، والتي كان من المفترض أن تمنحها للملاكمين المتوجين بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس.

وأثبت الاتحاد الدولي من خلال تخصيص مكافأة للملاكمة المنهزمة، أن قراراته فعلا مشبوهة، ولا تخضع لمنطق رياضي، بما أنه أصبح يحارب الفائز، ويكافئ الخاسر، وذلك في خطوة تعكس رفضه التام لمشاركة إيمان خليف في الألعاب الأولمبية، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، فإنّ الاتحاد الدولي للملاكمة الذي تمّ تجريده من إدارة منافسات الألعاب الأولمبية، خاضع لسلطة المغاربة وأهوائهم، في محاربة كل ما هو جزائري حيث تضم إدارة مجلس الاتحاد كل من عبد الجواد بلحاج، إضافة إلى أميمة بلحبيب عضوة في اللجنة، ونبيل حلمي عضو لجنة “الماركتينغ”، وهو ما يؤكّد أنّ المحاولات الفاشلة التي قام بها الإتحاد الدولي لإرضاء المخزن المغربي بالدرجة الأولى وهو الذي يخشى من تتويجه بالميدالية الذهبية باعتبارها أبرز المرشحين في وزنها.

رابط دائم : https://dzair.cc/dvhj نسخ