المدرب التونسي خالد بن يحي: الجزائر أصبحـــــت نموذجا في تطور البنى التحتية الرياضية

أشاد المدرب التونسي، خالد بن يحيى، بالتطور الباهرة للبنية التحتية الرياضية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، مؤكّدا أنّها أصبحت نموذجا في المنطقة، وتؤهلها لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى قادرة على استقطاب الجماهير والمنتخبات من مختلف أنحاء العالم. وأثار المدرب السابق لنادي مولودية الجزائر حالة كبيرة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة عبر وسائل الإعلام التونسية، والتي لم يتردد خلالها في عقد مقارنة مباشرة بين البنية التحتية الرياضية في تونس ونظيرتها في الجزائر، مبرزا بأنّ الأخيرة شهدت نهضة ثورة كبيرة في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، والتي تم تشييد خلالها عدّة ملاعب بمواصفات عالمية. وأكد خالد بن يحيى أن الوضعية الحالية للملاعب التونسية أصبحت “محزنة” مقارنة بالقفزة النوعية التي حققتها الجزائر على مدار السنوات الأخيرة.

وقال في حديثه عبر قناة الحوار التونسي: “ملعب سوسة بعد التجديد يبدو وكأنه ملعب من سبعينيات القرن الماضي، في حين أن الملاعب الجزائرية الجديدة مثل ملعب وهران وغيرها، تضاهي أرقى المنشآت الرياضية في المنطقة”. وأضاف: “الفارق بات واضحا للجميع، وهو ما يدعو إلى القلق بالنسبة لمستقبل الرياضة التونسية”. كما لم يخف بن يحيى إعجابه بما حققته الجزائر على مستوى البنية التحتية الرياضية، معتبرا أنها أصبحت نموذجا في المنطقة، وهو ما يفتح الباب أمام تنظيم تظاهرات كبرى قادرة على استقطاب الجماهير والمنتخبات من مختلف أنحاء العالم.

وكانت الجزائر قد تدعّمت بعدّة منشآت رياضية من المستوى العالمي منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدّة الحكم في سنة 2019، في صورة ملعب ميلود هدفي بوهران، وملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، وملعب علي عمار المدعو علي لابوانت بالدويرة، فضلا عن ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، إلى جانب إعادة ترميم بعض الملاعب الأخرى لتواكب المعايير العالمية، على غرار ملاعب 19 ماي بعنابة، الشهيد حملاوي بقسنطينة ومصطفى تشاكر البليدة، كما أعطى الرئيس عبد المجيد تبون، الضوء الأخضر لتشييد ملعب بمواصفات عالمية هو الأول من نوعه بمدينة بشار.