الوزير سعيود : الحركة الجزئية في سلك الولاة تأتي في ظرف تشهد فيه الجزائر نموًا في مختلف المجالات

ألقى، اليوم الخميس، وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود ، كلمة خلال إشرافه على تنصيب عبد الكريم لعموري، واليا لولاية عنابة، تضمنت توجيهات وتطلعات السلطات العليا.

وفيما يلي أبرز ما جاء فيها، حسبما نشرته الصفحة الرسمية للوزارة:

التنويه بأن الحركة الجزئية في سلك الولاة و الولاة المنتدبين التي أقرها رئيس الجمهورية، تأتي في الظرف التي تشهد فيه الجزائر نموًا في مختلف المجالات، لتعطي دفعا آخر للتنمية والحفاظ عليها وتعزيزها، ومنه تحسين الإطار المعيشي للمواطن الذي هو أساس وصلب كل سياسة عمومية.

التذكير بإلتزامات رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على المتابعة الدقيقة للشؤون المحلية.

الإشارة إلى الإمكانات الاقتصادية والبشرية و الثقافية الهائلة لولاية عنابة، بكونها قطباً صناعياً و سياحيا مهماً، بالإضافة إلى إمكانياتها الكبيرة في الزراعة والسياحة وموقعها الجغرافي الذي يجعل منها مركزاً تجارياً مهماً، وموانئ هامة وبنيات تحتية أخرى، تساهم في تسهيل حركة التجارة والصناعة، و هو ما يجعلها مقصدا للمستثمرين.

إستعراض العدد المعتبر من المشاريع الإستراتيجية المهيكلة التي جسدت خلال السنوات الأخيرة بالولاية و التي سمحت بتعزيز مؤهلاتها الاقتصادية والاجتماعية ، لاسيما: مشروع توسعة ميناء عنابة -الرصيف المنجمي، مشروع إزدواجية خط السكة الحديدية على مسافة 90.2كم الرابط بين رمضان جمال وعنابة( شطر عنابة-واد زياد)على مسافة 13.5كم؛ مشروع إنجاز إزدواجية الطريق الوطني رقم 21، أشغال انجاز القنوات و محطات الضخ و الخزانات، بالإضافة إلى انجاز أربعة (04) مستودعات جوارية لتخزين الحبوب ببلدتي عين الباردة و التريعات.

الدعوة إلى تكثيف الجهود تحت إشراف الوالي الوافد و بدعم المنتخبين المحليين و فاعلي المجتمع المدني قصد إستكمال كل المشاريع المسجلة ضمن مدونة المشاريع.

التأكيد على ضرورة ضبط استراتيجية عمل لتعزيز جاذبية الولاية الاقتصادية والتجارية على الصعيد الوطني والجهوي،مع إيلاء كل المرافقة للحركية الاستثمارية الوطنية لتنويع الاقتصاد و تدعيم شعب الفلاحة والصيد البحري والصناعة التحويلية والمناجم.

الدعوة إلى اعتماد مقاربات جامعة في تسيير الشأن العام المحلي، تقوم على أسس العمل الميداني الدؤوب، والإصغاء لجميع الفاعلين المحليين و ترسيخ العمل التشاركي، مع الإشادة بالحضور النوعي للجمعيات المحلية و مبادراتها الهادفة.