بعد الإخفاق في التأهل…هل سيكتب “بلماضي” نهاية قصته مع “الخضر” ؟

توقعت تقارير إعلامية، رحيل الناخب الوطني جمال بلماضي عن العارضة الفنية لـ”محاربي الصحراء” بعد فشله في قيادة المنتخب الجزائري لبلوغ العرس الكروي العالمي في قطر المرتقب نهاية السنة الجارية.

وكان المنتخب الوطني الذي فاز ذهاباً بهدف نظيف، قد انهزم أمام الكاميرون بهدفين لواحد بعد التمديد في إياب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية ليحجز منتخب “الأسود غير المروضة” بطاقة العبور إلى مونديال 2022 بفضل أفضلية الأهداف خارج الديار.

وما يدعم فرضية إستقالة جمال بلماضي من منصبه ومغادرته العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد تبخر حلمه في المشاركة في المونديال الذي تستضيف قطر، تلك التّصريحات التّي أدلى بها بعدما إنهزم المحاربون أمام الكاميرون في مباراة دراماتيكية بملعب البليدة وقال الكوتش في هذا الشأن: “أتحمّل المسؤولية كاملة، الجزائر بلدي، سيمرّ المنتخب الوطني بأوقات صعبة في الأشهر القادمة، لكن يجب النهوض مجددا”، وأضاف: “حين كنت مفيدا للمنتخب كنت حاضرا وعندما أشعر بأنني لا أستطيع تقديم الإضافة سأرحل. سأفكر في مستقبلي في الأيام القليلة القادمة”.

وتابع: “الجزائر بلد كبير وسيكون هناك أمور جميلة مستقبلا سواء بقيت هنا أو رحلت، وأنا دائما في خدمة بلدي”، وأردف: “الظلم التحكيمي ليس وليد اليوم بل نحن نعاني منه منذ مدة طويلة، ونتعرّض لقلة الاحترام حيث أصبح الحكام لا يحترمون منتخبنا”.

وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، أكد أن المدرب جمال بلماضي مستمر مع المنتخب الجزائري مهما كانت النتائج المقبلة، حتى في حالة الإخفاق في الوصول لكأس العالم.

لتبقى الأيام المقبلة كفيلة للإجابة عما سيحدث داخل بيت الفريق الوطني بعد الفشل الذريع في الوصول الى كأس العالم 2022 بقطر ،لكن الشيء الأكيد أن العديد من القرارات ستتخذ لاحقا بداية برئيس الفاف شرف الدين عمارة الذي تعالت الأصوات برحيله بعدما أثبت مرة أخرى فشله في حماية المنتخب الوطني من كواليس القارة الأفريقية والدليل ما حدث أمام الكاميرون وما تعرض له الخضر من ظلم تحكيمي فاضح وصولا إلى الناخب الوطني الذي يبقى محبوب الجماهير الجزائرية رغم كل ما حدث ويتمنى الجميع بقائه لمواصلة العمل الجيد الذي قام طيلة السنوات منذ إشرافه على المنتخب الوطني.