بعد الكشف عن قرعة الــشان…بــوقرة يقوم بأول خطوة لــتحضير المنتخب المحلي

نُشر في:

ستسمح عملية سحب القرعة التي أوقعت المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، في مجموعة تضم كلا من ليبيا، وإثيوبيا والموزمبيق خلال كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقرر إجراؤها بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري من السنة القادمة، للناخب الوطني مجيد بوقرة، بأن يُعد برنامجه التحضيري قبل ثلاثة أشهر عن انطلاق النهائيات.

فبعد أن تم التعرف على المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الجزائري، سيكون بمقدور الطاقم الفني لـ “الخضر” والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، العمل على إعداد الفريق الوطني المحلي على أحسن وجه، خصوصا أن الرهان سيكون كبيرا، من أجل الفوز بهذه الكأس التي ستُلعب في الجزائر، والتي من المفروض ألا تفلت من قبضة المنتخب الوطني، سيما أن المجموعة الأولى لن تكون صعبة بالنسبة للاعبينا المحليين والمدرب بوقرة رغم أنه يجب الحذر من عامل المفاجأة، غير أن مهمة التأهل إلى الدور الثاني، لا يمكن، بتاتا، أن تكون مهمة صعبة في الوقت الذي ستلعب الدورة هنا في الجزائر، ويكون الجمهور الجزائري الداعم الكبير للفريق المحلي، مثل ما كان له داعما في كأس العرب الماضية في قطر، والتي ساهم فيها الجمهور كثيرا، ليفوز بها أشبال بوقرة، الذين سيسعون لإعادة الكرّة هذه المرة، على الملاعب الجزائرية، وإضافة الكأس الإفريقية إلى سجلهم.

وسيخوض الفريق الوطني لقاء محليا (داربي مغاربي) أمام المنتخب الليبي، في أول مباراة ستكون افتتاحية الدورة، والتي من المقرر أن تلعب على أرضية ملعب براقي الجديد، والذي تؤكد السلطات الرياضية بأنه سيكون جاهزا قبل بداية المنافسة القارية القادمة، التي تنطلق يوم 13 جانفي 2022. وسيسعى المدرب مجيد بوقرة لإجراء تحضيرات في المستوى خلال ثلاثة أشهر القادمة، وهذا ببرمجة ثلاثة لقاءات ودية أمام منتخبات من المفروض أن تُختار حسب نوعية لعب الفرق، التي ستلتقي بها النخبة الوطنية في “الشان” المقبل، وهذا ما سبق لبوقرة أن صرح به بعد اللقاء الودي الذي لعبته عناصره مؤخرا، حيث أكد أنه استخلص دروسا كثيرة منه، ما سيجعله يعمل على إجراء بعض التعديلات على تشكيلته خلال هذه الفترة التي تسبق نهائيات “الشان”، تفاديا لأي أخطاء أخرى، قد تُلعب في غير صالح الفريق الوطني.

اقرأ أيضًا