يتجه الدولي الجزائري زين الدين بلعيد، لمغادرة فريقه سانت تروند خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، بالتزامن مع تجدد الاهتمام بخدماته من طرف النادي الأهلي المصري، مستغلا الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ بداية الموسم الحالي، في حين حدد فريقه البلجيكي شروطه للتخلي عن خدمات اللاعب.
وكان الأهلي قد حاول التعاقد مع نجم “الخضر” خلال “الميركاتو” الصيفي الماضي، قبل أن يختار اللاعب الانتقال إلى أوروبا وبالتحديد إلى سانت تروند البلجيكي، وكشفت تقارير صحفية مصرية، أن اسم اللاعب قد عاد ليتم تداوله بقوة في أروقة النادي الأهلي خلال الفترة الماضية، خاصة بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وأبرز الإعلامي إبراهيم فايق، خلال تصريحاته عبر قناة “إم بي سي مصر”، عن وجود مفاوضات بين الأهلي وزين الدين بلعيد، لبحث إمكانية ضمه خلال “الميركاتو” المقبل، موضحا أن تجربة بلعيد الحالية مع فريقه في الدوري البلجيكي لم تكن الأفضل بالنسبة للاعب، ما يفتح المجال أمام الأهلي لانتدابه لتدعيم خط الدفاع، واستغلال وضعيته الحالية، في حين أشارت مصادر صحفية مصرية أخرى، أن اللاعب لا يمانع فكرة الالتحاق بـ”المارد الأحمر”، الذي يستعد لخوض كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة الصيف المقبل، وهو ما جعل إدارة الفريق تجدد اهتمامها ببلعيد لتدعيم مركز قلب الدفاع، لاسيما في ظل تكرار إصابات المغربي أشرف داري، وتراجع مستوى الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم.
من جانبه، يبدو أن نادي سانت تروند منفتح من أجل تسريح بلعيد في حال وصول عرض مادي مناسب، وأفادت مصادر مطلعة، أن الفريق البلجيكي حدد شروطه وهي الحصول على مبلغ مليون يورو لبيع عقد اللاعب الذي ينتهي صيف 2028، ولا يتضمن أي شرط جزائي لفسخه في حال هبوط النادي إلى الدرجة الثانية، علما بأنه دفع مبلغ 500 ألف يورو لضمه من اتحاد الجزائر، لكنه يسعى للاستفادة ماديا من الصفقة.
