بن ناصر يتلقى صدمة جديدة في ميلان

تلقى الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر صدمة جديدة في ناديه ميلان، الذي عاد إليه خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي، بعد انتهاء فترة إعارته مع نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، ويتواصل بذلك الغموض بشأن وجهته المستقبلية في ظل قرار إدارة الفريق الإيطالي وضعه ضمن قائمة المسرحين.

ويعيش نجم “الخضر” وضعية صعبة خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية، في وقت انطلقت الاستعدادات في أغلب الأندية الأوروبية تحسبا للموسم الجديد، إلا أن بن ناصر يواصل الابتعاد عن الميادين، فبعد غيابه عن بداية التحضيرات مع الفريق الأول التي انطلقت الأسبوع الماضي، غاب عن التحضيرات الخاصة بفريق ميلان لأقل من 23 سنة الذي يقوده ماسيمو أودو، والمنافس في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، حسبما كشف عنه موقع ” milannews24″ الذي يتابع أخبار النادي “اللومباردي”، وذلك بالرغم من تواجد عدد من العناصر المعنية بالمغادرة هذا الصيف مع الفريق الرديف من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية والبقاء في أجواء المنافسة، ما يُبرز رغبة النادي في إدارة موارده على النحو الأمثل، وتوفير بيئة احترافية لهؤلاء اللاعبين للتدريب قبل إيجاد ناد للانضمام إليه، على غرار الفرنسي ياسين عدلي وديفيس فاسكيزة وماركو لازيتيتش، وأبرز المصدر ذاته بأن غياب الجزائري لفت الانتباه ويعتبر مفاجأة كبيرة بما أنه من الأسماء البارزة في تشكيلة ميلان ما أثار العديد من التساؤلات، وأوضح الموقع بأن هذه الخطوة تشير إلى أن متوسط الميدان خرج بشكل نهائي من حسابات المدرب الجديد ماسيمليانو أليغري، مضيفا أن احتمالا آخرا مطروحا بشأن عدم استدعاء بن ناصر لتربص الفريق الثاني لـ”الروسونيري”، وهو تمديد فترة راحته من أجل حمايته من الإصابات خاصة وأنه عانى منها كثيرا في آخر موسمين، علما بأن النجم الجزائري تواجد في الأسابيع الماضية بمركز “أسبيتار” الطبي في العاصمة القطرية الدوحة للإجراء عملية تأهيل.

وتعمل إدارة ميلان حاليا على إيجاد حل في قضية صاحب 27 عاما، وتسويقه لأحد الأندية الراغبة في ضمه، حيث ارتبط اسمه مجددا بنادي الهلال السعودي في وقت استبعدت تقارير فرضية عودته إلى مرسيليا بعدما رفض النادي الفرنسي تفعيل بند شراء عقده بصفة نهائية بسبب ارتفاع قيمة تحويله التي تصل إلى 12 مليون يورو.