الخميس 17 جويلية 2025

بوداوي: “بيتكوفيتش منحني الثقة وهدفنا الفوز بكل المباريات في الكان”

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
بوداوي: “بيتكوفيتش منحني الثقة وهدفنا الفوز بكل المباريات في الكان”

فتح الدولي الجزائري ، هشام بوداوي، متوسط ميدان نيس الفرنسي ، قلبه في حوار خص به شبكة قنوات بي إن سيورتس، تحدث فيها عن المنتخب الوطني، وأهدافه المستقبلية التي تنتظره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وأيضا مدربه ، فلاديمير بيتكوفيش ، وعن موسمه المنصرم رفقة الجيمنازيوم وأيضا تجربته الإحترافية.

“التركيز والتواضع مفتاح النجاح في كأس أفريقيا”

وأكد بوداوي أن الفريق الوطني يستهدف الذهاب بعيدا في كأس أفريقيا مشددا على ضرورة التركيز و الهدوء من أجل تحقيق النجاح قائلا :”فيما يتعلق بكأس أمم إفريقيا القادمة، نحن سنذهب من أجل تحقيق الفوز في كل مباراة على حدا، نفكر مباراة بمباراة، لا نؤمن بوجود منتخبات صغيرة في إفريقيا، كل المنتخبات الإفريقية قوية وجديرة بالاحترام، من أجل تحقيق النجاح في إفريقيا يجب عليكم التركيز والتواضع فهما مفتاح النجاح”.

“طريقة عمل المدرب الوطني احترافية وتشبه تلك التي نشتغل بها في أوروبا”

وتطرق بوداوي في حواره للحديث عن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيش وطريقة عمله وتعامله مع اللاعبين والتي منحته الثقة مع مرور المباريات و التربصات على حد تعبيره وقال في هذا الصدد:”المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، بيتكوفيتش لم أكن اعرفه من قبل سألت عليه بعض اللاعبين، أخبروني بأنه مدرب جيد وهو يتفاعل معنا بكل عناية داخل الملعب وخارجه” ، قبل أن يضيف :”طريقة هذا المدرب في التدريبات قريبة جدا من هاته التي نشتغل بها هنا في أوروبا طريقة عمل احترافية”
وتابع :”في فترة من الفترات، كنت أفتقد بعض الثقة في المنتخب كنت أعاني من بعض الخوف، من إضاعة الفرص أو تمرير بعض التمريرات الخاطئة وذلك لم يساعدني كثيرا على التأقلم في المعسكرات، ولكن هذا المدرب الجديد منحني الثقة التي كنت أحتاجها، أصبحت أشعر أنني مرتاح أكثر”.
وواصل :”كنت أتساءل دوما عن هذا الاختلاف بين طريقة اللعب هنا في نيس وطريقة اللعب في المنتخب وأسباب عدم تقديم أدائي المطلوب مع المنتخب مثلما هو الحال هنا، ومع الوقت أصبحت ألعب بثقة أكبر وأتحمل مسؤولية أكبر، الحمدلله صبرت وحققت أهدافي”.

“أشعر بأريحية كبيرة من كل لاعبي المنتخب سواء القدامى أو الجدد”

وعن الأجواء داخل الفريق الوطني وعلاقته مع اللاعبين قال بوداوي في هذا الإطار :”أشعر بأريحية كبيرة من كل لاعبي المنتخب الجزائري كما كان الحال سابقا مع الجيل السابق دوما كنت اشعر بالراحة ، في 2019 كنت صغيرا عرفت لاعبين كبار والجيل الحالي أعرفهم من خلال لعبي فيس أوروبا علاقتي جيدة مع الجميع ، الكثير من زملائي في المنتخب كنت أعرفهم منذ زمن بعيد وعندما جاءوا أنا متأكد من تقديمهم الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني.

“هذه رسالتي إلى الجماهير الجزائرية”

وحرص بوداوي على توجيه رسالة قوية للجماهير الجزائرية قائلا :”رسالتي إلى الجماهير الجزائرية يجب أن تساندنا وتدعمنا ونحن سنفرحهم في كاس أمم إفريقيا القادمة، أهم شيء هو أن يصبروا علينا ويقفوا إلى جانبنا ونحن من جهتنا سنقدم كل شيء من أجلهم”.

“يحدوني طموح كبير وأريد أن أحسن مستواي”

وتحدث بوداوي عن موسمه المنقضي مع نيس قائلا :”بدايتي هذا الموسم كانت رائعة لأنني لم أتعرض لإصابات كثيرة كان يحدوني طموح كبير ، كنت أريد اللعب مع زملائي في الفريق لم أكن أركز كثيرا مع الإحصائيات كنت فقط ابحث عن تقديم يد العون للفريق” ، وتابع :”شيء مهم أن تساعد الفرق ولكن من المهم أيضا أن تهتم بنفسك وبالإحصائيات، بعد ذلك القيام بشيء ما والتركيز مع الإحصائيات التي تبقى في سجلي”
وواصل :”من جهتي على أرض الملعب أريد دوما تقديم المساعدة والإضافة وأريد أن أحسن مستواي لان ذلك سيكون أحسن من أجل الفرق، مثلما قلت سابقا في كل مباراة أريد تقديم كل ما لدي ولا أفكر في المستقبل، بعد نهاية المباراة اشعر بأنني قدمت كل ما لدي، ولم أدخر جهدا ولا اشعر بأي ندم وهكذا ألعب ولا يهمني أي شيء آخر، ولا أفكر إلا في المباراة”.

“أطمح للمشاركة في رابطة أبطال أوروبا وتحقيق حلمي ”

وعبر بوداوي عن تطلعاته المستقبلية مؤكدا رغبته في تحقيق حلمه والمتمثل في خوض بطولة الشامبيونزليغ قائلا :”من جهة أخرى دوري الأبطال يبقى حلم لكل لاعب وأنا بدوري أتمنى أن أشارك في دوري الأبطال وتحقيق هذا الحلم المهم لكل لاعب كرة قدم”.

“مباراتي الأولى مع نيس ستبقى في ذاكرتي لهذا السبب”

وعاد بوداوي للحديث عن بداياته في عالم الإحتراف من بوابة نيس الفرنسي والصعوبات التي واجهته في مستهل مشواره خارج الوطن قائلا :”عندما جئت إلى هنا في 2019، كانت المرة الأولى التي أخرج فيها من بلدي الجزائر، لم أكن أعرف الكثير عن عالم الاحتراف، في تلك الفترة ساعدني وجود دانتي إلى جانبي، كنت الاحظ طريقة لعبه وطريقة لعب الفريق خارج وداخل الملعب، ذلك ساعدني كثيرا مع الخبرة التي اكتسبتها فيما بعد، أصبحت أعرف الكثير من الأشياء لذلك تطور أدائي كثيرا، لعبت مباريات كثيرة متتالية، وذلك ساهم في تطور مستوياتي إلى حد كبير”
وتابع :”في مبارياتي الأولى عند قدومي إلى هنا أحسست أن هناك فرقا كبيرا على مستوى أسلوب اللعب، أذكر من جهة أخرى مباراة ضد ليل قبل 3 سنوات، مباراتي الأولي كذلك التي لعبتها مع نيس ستبقى في الذاكرة، كان أسبوعا صعبا لم أتدرب كثيرا، لعبت لمدة 20 دقيقة وسجلت كذلك أول هدف في الدوري هو أمر سيبقى في ذاكرتي.
وواصل :”على مستوى الجانب التكتيكي عندما جئت إلى هنا لم أكن جاهزا 100%، في الجزائر كنا نركز أكثر على الجانب الفني احتجت إلى بعض الوقت في الموسم الأول من أجل التأقلم مع لعب الفريق، استفدت كثيرا من هذا الجانب واشعر بتطور كبير الآن.
وأكمل :”الموسم الأخير الذي قدمته كان مرجعيا، هذا عامي السادس هنا، كنت أعاني أحيانا من غياب النسق في اللعب، ولكن هذا العام كان الأمر على ما يرام، أصبحت لدي ثقة أكبر، ارتحت كذلك من بعض الإصابات لعبت كل المباريات حققت هدفي”.

رابط دائم : https://dzair.cc/9amb نسخ