تحية إلى فريق دزاير توب

دزاير توب …مشروع  واعد يستمد نجاحه من أصالته وانتمائه للجزائر، تمكن من تصدر المشهد الإعلامي في وقت وجيز، بعزيمة وإصرار فريق شاب وطموح ينظر بتفاؤل إلى المستقبل المشرق والقريب، استطاع أن ينال ثقة واحترام شخصيات ومؤسسات في الدولة الجزائرية، إنه المشروع الذي بات يؤرق أعداء الجزائر في الداخل والخارج ويقض مضاجعهم، ورغم  ما اعترضه من عراقيل وما ناله من افتراءات وما تلقاه من ضربات موجعة تحت الحزام، ومع نقص الإمكانيات والوسائل والموارد والتمويل، وتواضع المقر الذي يحتضنه وبساطته، إضافة إلى انعدام وسائل النقل والتجهيزات التقنية، فإن هذا المشروع الذي وُلد في سنة 2014  ومرّ بأصعب فترة تمثلت في انتشار جائحة كورونا التي تسببت في غلق جميع الأبواب وإفلاس المصانع وتسريح العمال، غير أن مؤسستنا دزاير توب كتبت لها الحياة والنجاة والبقاء.

لقد واجهنا يدا بيد كل الظروف والأحوال ولم تثنِ عزمنا المخاطر والأهوال، وبحمد الله  سبحانه ثم بفضل الرجال الطيبين الصادقين  الذين وقفوا إلى جانبنا منذ البداية إلى حد الآن، حققنا المستحيل، أنجزنا ما لم تنجزه كبريات القنوات، لدينا الآن موقع بنسختيه العربية والفرنسية، وجريدة رياضية ورقية يتمكن من تحميلها عشرات الآلاف على النت، وقناة إلكترونية يتابعها الملايين ويشاهدها يوميا مئات الآلاف من الزوار، وصفحات على الفيسبوك بأكثر من 5 ملايين مشترك ومعجب، وأكثر من ذلك.. نحن نملك طموحا لا يعرف المستحيل بل يعشق تحقيقه ويسعى في سبيل ذلك إلى بذل كل شيء من أجل ارتقاء قمة المجد.

ورغم إدراكنا لما ينتظرنا من مشاق ومتاعب في مسيرتنا النضالية فإنه لا سبيل لنا إلا مواصلة السير في طريق النجاح، ومهما كان محفوفا بالأشواك فلن نُلقي السلاح مهما كان الثمن باهظا ومكلفا، وسنستمر بإرادتنا مثابرين في درب الكفاح من أجل جزائر الشهداء التي أعطتنا الكثير ونحرص على أن نرد الجميل، لا نبتغي جزاء ولا شكورا من أحد، طالما أننا نقوم بواجبنا مثلما فعلوا ونسير على نهجهم إلى منتهاه.

تحية نضالية لفريق دزاير توب والقادم أفضل بإذن الله، ما دمنا على يقين راسخ بنجاح مشروعنا الواعد.. صح عيدكم.