تدهور الحالة الصحية للمحامي المغربي المعتقل محمد زيان ومنعه من العلاج بمستشفى مختص

كشف مصدر جد مقرب من الأستاذ محمد زيان في تصريح لجريدة الوقائع المغربية أن صحة محمد زيان في تدهور متواصل نتج عنه فقدان أكثر من ثمانون في المئة من سمعه في احدى أذنيه واضطرابات شديدة في عينه قد تؤدي به إلى فقدان بصره في أي لحظة. ومما يزيد خطورة الموقف فإن المحامي و النقيب السابق محمد زيان يعاني كذلك من صعوبة في الجلوس والوقوف بسبب التهاب مفاصل العمود الفقري وهي حالة منهكة تهدد بالشلل لم يتم علاجها بشكل صحيح

وما يثير القلق، و رغم العديد من الطلبات التي قوبلت بالرفض، فإن مؤسسات النظام المغربي قاومت نقله لتلقي العلاج الطبي الازم و العاجل داخل مستشفى مختص خارج السجن، غير محترمة بذلك كل المواثيق و المعاهدات الدولية و الإنسانية التي تحث على ذلك

الأستاذ محمد زيان وزير حقوق الأنسان عهد الحسن الثاني (سابقا )و أكبر معتقل سياسي بالعالم عهد محمد السادس (حاليا ) قد سُجن بسبب مواقفه السياسية و سؤاله المتواصل عن ثروات المغاربة الطبيعية المسلوبة خصوصا ” ذهب طاطا ” و كذلك لانتقاده للجهاز الأمني المغربي و ممارساته اللاقانونية، مما نتج عنه فبركة احدى عشر تهمة خيالية تسببت بالحكم عليه بثلات سنوات سجنا نافذا و هذا ما صرح به بالعديد من اللقاءات الصحفية السابقة قبل ايداعه بسجن العرجات.