السبت 10 ماي 2025

تفاصيل جديدة حول “فضيحة رشاوي المخزن” لنواب بالبرلمان الأوروبي

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
تفاصيل جديدة حول “فضيحة رشاوي المخزن” لنواب بالبرلمان الأوروبي

أماطت اعترافات جديدة حول ما يعرف بفضيحة الرشاوي المغربية (ماروك-غايت)، على مستوى مؤسسة الاتحاد الاوروبي، اللثام عن تقديم المغرب لهدايا وعطل تصل قيمتها إلى 100.000 أورو، على شكل رشاوى لنواب أوروبيين مقابل دعم انتخابي على مستوى البرلمان الاوروبي.

ونقلت صحيفة “إلفاتو كوتيدايانو” الإيطالية، عن محققين من المصالح الاستخبارية البلجيكية المكلفين بالتحقيق في قضية الرشاوي في البرلمان الاوروبي، أن “المجموعة المتهمة بوضع نظام فاسد على مستوى البرلمان الأوروبي ببروكسل، تعمل كذلك من اجل الحصول على أصوات” لصالح المغرب.

وكشف تقرير للهيئة الأمنية أن “مجموعة النواب الأوروبيين المتورطين في القضية -كانوا ينشطون -مقابل دعم انتخابي تشرف عليه السلطات المغربية ومبالغ مالية معتبرة تقدم نقدا من تحت الطاولة”.

كما أكد المحققون البلجيكيون أن النائب السابق أنطونيو بانزيري، النائب الحالي أندريا كوزولينو ومستشارهما فرانسيسكو جيورجي، عملوا لفائدة المديرية العامة للدراسات والتوثيق اي مصالح الاستخبارات المغربية مقابل مبالغ مالية بهدف التأثير على قرارات البرلمان الأوروبي لفائدة المغرب سيما حول مسالة الصحراء الغربية.

وكشف ذات المحققين في التقرير أن المجموعة قد قامت “بسرية تامة متفادية الظهور بمظهر المؤيد للمغرب مستعملة خطابا مشفرا واخفاء الاموال في الشقق”.

واضاف المصدر ذاته أن مذكرة التسليم البلجيكية ضد ماريا دولوريس كوليوني وسيلفيا بانزيري على التوالي زوجة وابنة بانزيري، تشير إلى عبد الرحيم عثمون، سفير المغرب ببولندا، الذي قدم “هدايا”، قد تكون بانزيري قد استفادت منها كما تؤكد تلك الوثائق إلى عطل تصل قيمتها الى 100.000 أورو.

للاشارة فإن عثمون كان رئيسا للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الاوروبي المكلف بالاقتصاد والعلاقات الثنائية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وهنا بدا التعاون مع بانزيري الذي كان نائبا أوروبيا و رئيسا للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، وأيضا عضو في لجنة العلاقات مع المنطقة المغاربية واتحاد المغرب العربي.

رابط دائم : https://dzair.cc/ojeh نسخ