تقرير دزاير توب….ل3 أسباب ”بن ناصر” الأجدر بحمل شارة قيادة “الخضر”؟

يتصدر متوسط الميدان الجزائري اسماعيل بن ناصر أحاديث متابعي الكرة الجزائرية وحتى العالمية بفضل ما يقدمه مع ناديه أسي ميلان، خاصة في المباراة الأخيرة أين أنقذ فريقه من هزيمة محققة، ليعود بذلك الحديث أيضا عن دوره في المنتخب الوطني، حيث أنه وبعد سنين من تشريف القميص الوطني، يرى الكثيرين أنه حان الوقت لإعطائه مكانة خاصة في التعداد، وهذا بمنحه شارة القيادة.

مستواه في تطور مستمر ويصنع الحدث في إيطاليا

ويستند العديد من المتابعين والمحللين في مطلبهم بضرورة منح بن ناصر شرف قيادة المنتخب إلى وضعيته الحالية، والتي تحسنت بشكل كبير حيث أنه يمر بفترة زاهية مع ناديه ويقدم في مستويات مبهرة جعلت الأوروبيين يشيدون بموهبته، دون الحديث عن المكانة التي أصبح يحتلها في الدوري الإيطالي، اذ يعتبر من أحسن اللاعبين في منصبه الأمر الذي يسمح باطلاق صفة “النجم” عليه، وجلب له أنظار واهتمام أكبر الأندية في القارة العجوز.

انضباط ونضج كبيرين داخل وخارج الملعب

واضافة إلى مستواه الفني الكبير فإن بن ناصر يعد مثالا يحتدى به في الانضباط والاحترافية، سواء داخل أرضية الميدان أين يعد من بين اللاعبين الأكثر تمتعا بالروح الرياضية، أو خارج الملعب أين يصر دائما على الظهور بوجه طيب ويعطي مثالا يحتذى به في الانضباط والنضج، كما أنه ومنذ بداية تمثيله المنتخب الوطني لم يتسبب في أي مشكل أو أعطى أولوية لناديه على المنتخب، وهذا على عكس بعض اللاعبين الآخرين الذين لم يترددوا في التخلف عن تربصات ومباريات الفريق الوطني من أجل البقاء في أنديتهم أو أداء عطل في وقت كان المنتخب بحاجة ماسة لكل عناصره.

تراجع أداء محرز وخرجاته الأخيرة تجعلناه الأقل جدارة بها

ومقابل تمتع بن ناصر بكل مواصفات القائد المثالي للمنتخب الوطني، فإن القائد الحالي رياض محرز قد فقد كل ما يؤهله ليكون قائدا، فمستواه تراجع بشكل رهيب مع ناديه وأصبح خيارا ثانويا لمدربه غوارديولا، كما أن خرجته الأخيرة بعدم الالتحاق بالمنتخب مفضلا قضاء العطلة والكشف على ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي جعلت جانبا كبيرا من الأنصار يعبرون عن امتعاضهم من ذلك، بل أن العديد ذهب إلى حد القول بأن محرز يتمتع بمحاباة من طرف المدرب بلماضي بحكم العلاقة بينهما.