ثورة مرتقبة على مستوى تشكيلة الخضر أمام ليبيريا

سيكون الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أمام حتمية إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري، التي ستواجه اليوم منتخب ليبيريا بالعاصمة مونروفيا، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2025، وذلك بسبب الغيابات الكثيرة وافتقاد التقني البوسني لخدمات عدة لاعبين بارزين. ويواجه الطاقم الفني لـ”الخضر” معضلة حقيقة في لقاء اليوم أمام ليبيريا، حيث لن يتمكن من الإبقاء على نفس التركيبة التي فازت أمام غينيا الاستوائية في الجولة الأولى، بالنظر للغيابات المؤثرة التي ضربت التشكيلة الوطنية بسبب لعنة الإصابات، بفقدان خدمات ثلاثة لاعبين شاركوا أساسيين الخميس الماضي وهو رياض محرز وحسام عوار وإسماعيل بن ناصر الذي انضم إلى القائمة، فضلا على ريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة، حيث سيتحدى بيتكوفيتش كل هذه المعطيات والتعامل مع الواقع، ما يجعله مضطرا لإحداث عدة تغييرات.

وحسب الأصداء من داخل بيت “الخضر”، فإن المدرب سيبقي على الخماسي الخلفي بإقحام الحارس أنتوني ماندريا رفقة عيسى ماندي على اليمين وجوان حجام على اليسار، والثنائي رامي بن سبعيني ومحمد الأمين توغاي في محور الدفاع.

ولعل أبرز التغييرات ستكون في خط الوسط بالاعتماد على آدم زرقان في الارتكاز مكان إسماعيل بن ناصر، رفقة رامز رزوقي الذي من المتوقع أن يحافظ على مكانته الأساسية، فيما يرتقب أن تمنح الفرصة لأمير سعيود لخلافة حسام عوار، أو ياسين بن زية مع الإبقاء على نجم الرائد السعودي كورقة للشوط الثاني. وفي خط الهجوم سيواصل الثنائي بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة الظهور في التشكيلة الأساسية، فيما سيشارك المتألق وصاحب الهدف الثاني ضد غينيا الاستوائية، أمين غويري مكان القائد رياض محرز.