الاثنين 07 جويلية 2025

جيش الظل في المغرب … مرتزقة “المــلاح”

نُشر في:
بقلم: دزاير توب
جيش الظل في المغرب … مرتزقة “المــلاح”

كاتب هذا التقرير الباحث الصحفي والعميل السابق في المخابرات المغربية، (ف.ب) على صلة بالمسؤول على التجنيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي، (م.ج) من مواليد 1979 بسيدي إسماعيل مدينة الجديدة، عسكري سابق في القوات المسلحة المغربية بالقاعدة الملكية الجوية الثالثة بالقنيطرة وهي قاعدة ومطار عسكري مغربي يقع في القنيطرة. مكلف بالإستتطلاع وإستقطاب وإقناع شباب اليهود وغير اليهود المغاربة الراغبين في الإنظمام إلى مليشيات “الملاح”، عبر وسائل التواصل الإجتماعي بعقد ومقابل مادي يدفع عن طريق حسابات بنكية ذات صلة بالمستثمر المغربي، ياريف الباز، الذي يمارس أعمالاً تجارية في إسرائيل. وهذه الحسابات التي تمول نشاط هذه المليشيات موجودة في بنك “وهبوعليم “أكبر بنوك إسرائيل” ولها إرتباط بحسابات بنكية موجودة في المغرب “التجاري وفا بنك”، حسابتها تحت أعين ومراقبة من مصالح الجيش الملكي المغربي.

تفاصيل عن مليشيات “الملاح” على لسان المسؤول على التجنيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي، (م.ج) :

“سأفضح كل شئ، وسأعود لأبنائي”، أخر ماقاله أحد مرتزقة ميليشيات “الملاح”المغربية والمسؤول على التجنيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي، (م.ج) عبر الهاتف لمكتب الإتصال التابع للفرقة بضواحي الرباط، قبل الفرار إلى جزيرة كوستا كالما الإسبانية، نعم، إنها ميليشيات حقيقية تم تأسيسها مؤخرا في المغرب ومن ضباط مغاربة تابعين لجهاز المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتُعرف إختصارًا بدي إس تي : DST‏ هي وكالة المخابرات الداخلية للدولة المغربية، بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي، فبعد زيارة لـ الرباط، لوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج. يوم الخميس 28 يوليوز 2022 للمغرب ولقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تم التفاهم الأولي ليفتح المجال أمام المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الفاروق بلخير ومدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية درور شالوم، حيث ترأسا بالرباط الإثنين والثلاثاء 18/17يناير 2023 الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال الدفاع. من خلالها تم إفتتاح أول ورشة وخطة منهجية لإنشاء فرقة عسكرية مشتركة سميت بمليشيات “الملاح”، تيمنا بالأحياء اليهودية بالمدن المغربية.

وحسب (م.ج) فقد تلقّي ثلاثين شاباً يهوديا مغربياً تدريبات عسكرية لمدة شهر في إسرائيل كمرحلة أولى. في الجهة الأخرى، اشتعل جدل بين “الوكالة اليهودية” و”وزارة الدفاع” الإسرائيلية حول القضية، ويدور هذا الجدل حول “هذه المليشيات”، حسب قول الوكالة التي انتقدت إصدار الوزارة بياناً صحافياً إلى وسائل الإعلام عن تلك الدورة العسكرية، هو أن وراء القضية “جهات سيادية” أعلى من إرادة الحكومة المغربية، وهذا يرفع سقف المسألة من فرضيات استغلال إسرائيل للمغرب، وتعامله بأريحية مع يهوده، إلى فرضيات أخرى تصبّ في صالح تل أبيب.

كما أفاد “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” أنه “في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في حق أهالي غزة، يقوم وفد مما يسمى “جمعية شراكة” من المغرب بنقل بتجنيد ونقل مرتزقة إلى القاعدة العسكرية في النقب.

وكشف ذلك الصحفي المغربي، علي لمرابط، عن مقتل وأسر العديد من المغاربة اليهود التابعين لمليشيات “الملاح” خلال معركة غزة، وأن العديد منهم تورطوا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، يحدث ذلك في وقت ارتفعت الأصوات المنددة بالنفوذ الصهيوني المتنامي في المغرب مع ارتفاع عدد العائلات التي طردت من مساكنها لصالح يهود.

وفي هذا الصدد بعثت جمعية الإسرائيليين من أصل مغربي رسالة إلى الملك محمـد السادس، تحاول فيها إقناعه بـ”ضرورة” شن الحرب على غزة من طرف الجيش الإسرائيلي، مصورة حركة “حماس” الفلسطينية على أنها “إرهابية ووحشية للغاية”، وهي الرسالة التي تضمنت أيضا عتابا للمملكة بسبب الاحتجاجات التي شهدتها مدنها تضامنا مع الفلسطينيين.

وجاء في الرسالة المذيلة بتوقيع رئيس الجمعية الكائن مقرها في تل أبيب، شمعون أوحيون، باعتباره يرأس منظمة “تضم أكثر من مليون شخص من أصل مغربي يقيمون في إسرائيل” أن الهدف منها هو “طلب تعاطفكم ودعمكم في مواجهة الهجوم الوحشي والدموي الذي شنته حركة حماس الإرهابية ضد المواطنين المدنيين الإسرائيليين، ما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى”، ووصفت ما جرى بأنها “أعمال عنف همجية لا توصف”، فضلا عن “اختطاف الرجال والنساء والأطفال والرضع الأبرياء”.

تأكدنا من خلال المعني أن مكتب الإتصال متواجد بضواحي الرباط، هذا المكتب، يقوم بتوزيع منشورات لقدماء المحاربين اليهود المغاربة ومن غير اليهود من أجل الإنضمام إلى فيلق ” الملاح”.

الهيكل التنظمي والتأطير المشترك لهذه المليشيات لكل من رئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة بالجيش الإسرائيلي “تال كالمان” وقائد لواء العلاقات الخارجية “آفي دافرين” وقائد لواء التفعيل في هيئة الاستخبارات.

غادي آيزنكوت”.. مهندس عقيدة التدمير والعقاب الجماعي في جيش الاحتلال وُلد في 19 مايو/أيار 1960 في طبريا، في شمال فلسطين المحتلة، ونشأ داخل عائلة يهودية تقليدية من أصول مغربية، وهو الثاني من بين أربعة أطفال لـ”مئير وإستر آيزنكوت”، المهاجرين اليهود المغاربة. هو المسؤول المباشر عن مليشيات الملاح اثناء تأدية عملياتها داخل قطاع غزة.

ومن جانب الجيش المغربي تقع مسؤولية تخضع هذه المليشيات على عاتق “عبد اللطيف الحموشي” وهو مسؤول أمني مغربي يجمع بين منصبين أمنين مُهمين، حيث يترأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وهو أيضًا المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عُرِف بإطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبإلمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار الملك محـمد السادس.

يضيف المعني، أن التسجيل وتأكيد الإلتحاق يالمليشيات بالطرق التقليدية، ولا يوجد أي إتصال رقمي أوإلكتروني، وإمضاء العقد بمدة 6 أشهر متجددة، وبراتب شهري يصل إلى 1300 دولار، بضمان شركة إسرائيلية مقرها مدينة حيفا.

أما في يخص مركز التدريب، لقد كان في مدينة طرفاية جنوب المغرب، وتتنقل بطرقك الخاصة وحسب الصور الأولية المقربة تم التأكد من المركز المخفي والمموه على تخوم مدينة طرفاية، وفي أوضاع مزرية تتلقى تدريب على أيدي ضباط إسرائيلين من جنسية مغربية، يسير المركز حسب مقدوراتك لدفع الرشاوي، من أجل تخطي سلسلة التدريب، فقد كان كل شئ مبني على المحسوبية ومكان نقلك لمناطق القتال، في إفريقيا أو الشرق الأوسط.

بحيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ عددًا من المرتزقة تحت غطاء جنود قد شاركوا “للمرة الأولى” بصورة “فعّالة” في تدريبات عسكرية على الأراضي المغربية هي مناورات “الأسد الأفريقي 2023” في حزيران/يونيو 2023، وهي المرة الأولى التي يفتح فيها مركز طرفاية للتدريب. وقال الجيش في بيان له إنّ “وفدًا من 12 جنديًا وقائدًا من كتيبة مرتزقة الملاح الاستطلاعية غادر (إسرائيل) للمشاركة في مناورات (الأسد الأفريقي 2023) في المغرب”، و “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها مرتزقة الملاح بصورة فعّالة في هذه المناورات الدولية على التراب المغربي”.

ومن أبرز ماقاله المجند (م.ج) في صفوف مرتزقة “الملاح” أن الدور المنوط لهذا الفيلق هو التدخل في الشأن الداخلي للمغرب من أجل إسكات صوت المعارضة المغربية ولأي صوت يدعو للوقوف في وجه التطبيع والمصالح المرتبطة بالكيان في المغرب، عن طريق التهديد والإختطاف وحتي التعذيب، كما حدث للناشط: “عبد الرحمن زنكاض”، الذي تم إختطافه من قبل مرتزقة “الملاح” وتعذيبه قبل تسليمه للعدالة المغربية التي قضت بسجنه 5 سنوات بسبب ما قال ناشطون انتقاده لتطبيع المملكة العلاقات مع إسرائيل.

وفي موضوع ذات صلة متعلق بعلاقة المغرب مع دول الجوار وهو قيام هذه المليشيات بأعمال عدائية وكأحد وسائل الحرب ضد الجزائر فإنه يتم مساعدة بارونات المخدارت تحت سلطة اللواء “فؤاد عكي”، على تهريب هذه السموم نحو الجزائر وهذا ما أكده مهرب المخدرات المغربي، المسمى “عبد الغاني شنة”، والموقوف ببشار الجزائرية من طرف مفارز للجيش الجزائري، وضلوع المخابرات المغربية وتواطؤها في إنتاج المخدرات وتهريبها نحو الجزائر.

وفي اعترافات أدلى بها عقب توقيفه، أكد المهرب المغربي صاحب الـ33 سنة والمنحدر من منطقة بوعرفة أن “اللواء فؤاد عكي، المفتش السابق لسلاح المشاة، هو قائد قيادة المنطقة الشرقية وحارس مليشيات الملاح في هذه المنطقة المجاورة للجزائر وهم ضالعون ومتواطئون في عملية إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الجزائر”. من أجل خلق الثروة وتبييض الأموال في العقارات والسلاح لصالح مرتزقة الملاح وإستثمارا للتمويل الذاتي.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن المسؤول عن هذه العمليات “يقوم بالاتفاق مع المخزن تحت لواء فؤاد عكي، من أجل فتح الطريق لتسهيل مرور المخدرات من الجانب المغربي التي تزرع مرتين في السنة بجبل كتامة”.

وفي قتال جيش الصحراء الغربية :

لم يرق للوكالة اليهودية انتشار خبر مشاركة 30 شابا من اليهود المغاربة في تدريب عسكري يؤطره الجيش الإسرائيلي وتشرف عليه المنظمة الصهيونية العالمية، حيث صرح ناطقها الرسمي السابق ميشيل جانلويكز بأن الإعلان عن مشاركة شباب يهود مغاربة في هذا التدريب يعتبر “أمرا غير محمود وقد يعرض حياتهم للخطر” وفق تصريح المسؤول الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “جوريزاليم بوست” قد نشرت في وقت سابق صورا لشباب قالت إنهم يهود مغاربة قدموا إلى تل أبيب للمشاركة في التدريب السنوي تحت رعاية المنظمة الصهيونية العالمية، وهو الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع من طرف وسائل الإعلام المغربية وحتى العربية، هذا كله كان تحضيرا لتوجه هؤلاء الأفراد الذين تدربوا في إسرائيل نحو الجدار الرملي العازل والفاصل لصد هجمات جبهة البوليزاريوا وكذا قتالها بأحدث تقنيات الطائرات المسيرة من طراز “Spy-X” التي تنتجها شركة “Blue BirdAero System” الإسرائيلية إلى التواجد على أراضي المملكة المغربية، في ثاني ظهور لها من هذا النوع، إذ نشرت الشركة المُصنعة، مقطع فيديو ترويجيا لهذه الطائرة الانتحارية يوثق للحظة إطلاقها من مركبة عسكرية مغربية، ومركز مليشيات الملاح أمام الجدار العزل مبين في هذه الصورة:

ومن جانب الجيش المغربي تقع مسؤولية تخضع هذه المليشيات على عاتق “عبد اللطيف الحموشي” وهو مسؤول أمني مغربي يجمع بين منصبين أمنين مُهمين، حيث يترأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وهو أيضًا المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عُرِف بإطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبإلمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار الملك محـمد السادس.

 

يضيف المعني، أن التسجيل وتأكيد الإلتحاق يالمليشيات بالطرق التقليدية، ولا يوجد أي إتصال رقمي أوإلكتروني، وإمضاء العقد بمدة 6 أشهر متجددة، وبراتب شهري يصل إلى 1300 دولار، بضمان شركة إسرائيلية مقرها مدينة حيفا.

أما في يخص مركز التدريب، لقد كان في مدينة طرفاية جنوب المغرب، وتتنقل بطرقك الخاصة وحسب الصور الأولية المقربة تم التأكد من المركز المخفي والمموه على تخوم مدينة طرفاية، وفي أوضاع مزرية تتلقى تدريب على أيدي ضباط إسرائيلين من جنسية مغربية، يسير المركز حسب مقدوراتك لدفع الرشاوي، من أجل تخطي سلسلة التدريب، فقد كان كل شئ مبني على المحسوبية ومكان نقلك لمناطق القتال، في إفريقيا أو الشرق الأوسط.

بحيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ عددًا من المرتزقة تحت غطاء جنود قد شاركوا “للمرة الأولى” بصورة “فعّالة” في تدريبات عسكرية على الأراضي المغربية هي مناورات “الأسد الأفريقي 2023” في حزيران/يونيو 2023، وهي المرة الأولى التي يفتح فيها مركز طرفاية للتدريب. وقال الجيش في بيان له إنّ “وفدًا من 12 جنديًا وقائدًا من كتيبة مرتزقة الملاح الاستطلاعية غادر (إسرائيل) للمشاركة في مناورات (الأسد الأفريقي 2023) في المغرب”، و “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها مرتزقة الملاح بصورة فعّالة في هذه المناورات الدولية على التراب المغربي”.

وعودة إلى صحيفة لوموند الفرنسية، التي أكدت أن المخابرات المغربية، تلقت دعما من الموساد الإسرائيلي، لمواجهة الجيش الصحراوي، متمثلا في طائرات مسيرة، وبرامج تجسس.

وكشفت صحفية “لوموند” الفرنسية، نقلاً عن الخبير الاستخباري في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوسي ميلمان، “إن هذه المساعدة تعمقت في سياق أمني متوتر يتسم باشتباكات بين جبهة البوليساريو، والجيش المغربي، بعد انتهاك الأخير للاتفاق”. وهذا التحليل يصب في مصلحة مليشيات الملاح التي إستفادت من هذه العلاقة في مواجهة البوليساريو.

في المقابل أكد (م.ج) أنه في سجن تيفلت شرق الرباط تواجد أفراد من مليشيات الملاح يقومون بتعذيب أحد معتقلي مجموعة (أكديم إزيك)، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، وأنه وضمن السياسة الانتقامية الممنهجة في حق المعتقلين الصحراويين، أقدمت الإدارة السجنية بذات المعتقل مع المرتزقة على تنفيذ برنامج تعذيب نفسي مبرمج لبقية المعتقلين.

ونقلت رابطة حماية السجناء الصحراويين شهادة شقيقة الأسير المدني الصحراوي “سيدي أبهاه”، أن الأخير تعرض في 21 ماي للمنع من الاتصال الهاتفي بعد أن أقدم موظفو السجن على إنهاء الوقت المخصص لإجراء مكالمات هاتفية للسجناء، دون السماح له بالتواصل مع العائلة.

رغبة من العنصر المجند (م.ج) الذي أكد أن مركز فيلق مليشيات الملاح كان يركز على توسيع برنامج التهديد وتطبيق الأجندة المشتركة وفق منهجية تتطلب سلوك ووقت محدد لدول كانت تعرف تنافس تدخل دولي، يركز على سياسية ملئ الفراغ عن طريق نشر الفوضى وضرب المصالح بين الفاعلين في هذه المناطق الحساسة المجاورة وغير المجاورة للمغرب وإسرائيل وهي :

1- مشاركة الإنقلابين في دول الساحل لتحقيق أجندات صهيومغربية

2- ميليشيات الملاّح تفتعل أعمال عدائية ومتواجدة داخل دولة ليبيا من أجل إطالة أمد الأزمة الليبية لخلق جو من عدم الإستقرار هدفه تغليب مصالح دول متدخلة في الشأن الليبي، وإنشاء مركز فوضى يفتح جبهة ويرهق المصالح الخارجية لمنافس المغرب في المنطقة هو الجزائرمن جهة الشرق.

3-قيادة مليشيات “الملاح”، قامت بالتأثير قبل الإنتخابات الموريتانية في عدة مناسبات، بأحداث أمنية وخلق بؤرة توتر جديدة على الحدود الموريتانية المالية، خدمتا للمصالح المغربية الخارجية في المنطقة وهي مازالت متواصلة.

4- كما أن العنصر المهم هو أن هذه الميليشيات متواجدة وتجند عناصر للقتال في أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية وكذلك ضد التواجد الروسي في إفريقيا من خلال قتال عناصر فاغنر.

لقد سجل (م.ج) شهادته التي تستحق الذكر أمام الرأي العام العالمي وبسبب ظروف إحتيالية في عملية إنهاء العقد بين المجندين ومركز تجنيد المرتزقة بالرباط تم الضغط عليهم من أجل التوجه وإمضاء عقد جديد تحت طائلة التهديد والتشهير أمام المحاكم العسكرية المغربية وبمساعدة أطراف تم التعامل سابقا والتنسيق معها خلال إحدى عمليات تهريب المخدرات تم الفرار من مواقع مليشيات “الملاّح” المتواجدة في ضواحي مدينة طرفاية المغربية على سواحل المحيط الأطلسي، عبر قوارب الهجرة الغير الشرعية نحو جزر كوستا كالما الإسبانية، وهناك قام بنشر وفضح برنامج هذه الميليشيات، لدواعي إنسانية وتأنيب للضمير في عديد تعليمات تلقلاها من أجل هدم وهدر لقدرات الأبرياء، لا لشئ سوى إقامة وإطالة التطبيع وخيانة الشارع العربي المغبون على أمره في مواجهة الكيان ومسببات وجوده، وأمام هذا الوضع فقد كان ضمن واحد من هؤلاء الضباط الذين فروا من خدمة مليشيات الملاح، في هذه الوثيقة.

رابط دائم : https://dzair.cc/ah43 نسخ