حتى الخطة التكتيكية للمنتخب أصبحت مكشوفة….”الخضر” يخيبون مرة أخرى وبلماضي “لازم يفطن”

فشل المنتخب الوطني أول أمس من محو آثار التعثر المسجل داخل الديار أمام المنتخب المالي، وهذا بتعرضه لهزيمة أمام منتخب السويد في أول مباراة يلعبها الناخب الوطني جمال بلماضي أمام منتخب أوروبي منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، حيث قدم الفريق الوطني واحدة من أسوأ مبارياته في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن المنافس لم يكن قويا جدا، والدليل على أنه فشل هو الآخر في بلوغ مونديال قطر.

المستوى في تراجع مستمر وعدة لاعبين انتهت صلاحيتهم

وما تأكد في مباراة أول أمس أمام رفقاء لاعب نادي لايبزيغ إيميل فورسبرغ، هو أن مستوى المنتخب الوطني في تراجع مستمر في الفترة الأخيرة، حيث أنه أصبح يجد صعوبات في مواجهة حتى المنتخبات في المتناول، مثلما كان عليه الحال أمام منتخب مالي يوم الأربعاء الماضي والذي كان مشكلا من العديد من اللاعبين الشبان، كما كشفت مباراة السويد أن تعداد “الخضر” يضم العديد من اللاعبين الذين أصبحوا غير قادرين على تقديم الإضافة لأسباب مختلفة.

حتى الخطة التكتيكية للمنتخب أصبحت مكشوفة

وبالإضافة إلى كون العديد من اللاعبين أصبحوا عبئا على المنتخب وغير قادرين على تقديم ما هو مطلوب منهم، فإن حتى الخطة التكتيكية التي ينتهجها الناخب الوطني جمال بلماضي أصبح مكشوفة، حيث أنها تتكرر في كل المباريات خاصة تلك التي يعتمد فيها المدرب الوطني على تشكيلته المثالية من أجل الفوز.

بلماضي وطاقمه مطالبون بالتحرك سريعا لتصحيح الوضع

وفي ظل التراجع الكبير لمستوى المنتخب، خاصة منذ كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبها بالكاميرون، فإن الطاقم الفني وعلى رأسها المدرب جمال بلماضي مطالبون بالتحرك سريعا ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة من أجل تصحيح الأمور التي لا تسير بشكل جيد، وكذا إجراء التغييرات الضرورية لتكييف المنتخب مع الوقت الحالي.