دزاير توب تتبرأ من كل ما يُنشر باسمها وهويتها البصرية عبر الصفحات الوهمية التي يديرها أعداء الوطن من الخارج

أعلن مجمع دزاير توب تبرّأه من كل ما يُنشر باسمه وبهويته البصرية عبر الصفحات الوهمية التي يديرها الخونة وأعداء الوطن من الخارج.

وأوضح المجمع أن هؤلاء الخونة يلجأون إلى أساليب جديدة في التضليل من خلال فبركة صور ومنشورات دزاير توب وحتى مؤسسات إعلامية وطنية أخرى، باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة يائسة وبائسة لتزييف الحقائق وبث البلبلة وسط الرأي العام.

وتؤكد دزاير توب أن هذه الحملات المغرضة لا تمت بصلة إليها ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن خطها التحريري المهني المدافع بشراسة عن الوطن في وجه الخونة، بل تهدف أيضا إلى ضرب استقرار الجزائر وتشويه صورة مؤسساتها أمام الرأي العام الوطني والدولي.

وتشدد دزاير توب، باعتبارها أول قناة إلكترونية في الجزائر، على التزامها الدائم بمبادئ الإعلام النزيه والمسؤول، كما تدعو المتابعين الكرام إلى تحرّي المعلومة من مصادرها الرسمية والموثوقة، وعدم الانسياق وراء المحتويات المضللة التي تُصنع عبر الذكاء الاصطناعي لخدمة أجندات خارجية مشبوهة.

إن لجوء أعداء الجزائر إلى أساليب التضليل والفبركة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تجسدها بوضوح حادثة الخائن محمد سيفاوي، الذي حاول ترويج صورة مفبركة تمس برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

إن هذه الممارسات الدنيئة لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب التي يسعى هذا الشخص لتسويقها خدمة لأجندات مشبوهة تقودها دوائر معادية للجزائر، وهي واقعة تعد دليلا قاطعا على الإفلاس الأخلاقي والمهني الذي يطبع خطابات وأفعال سيفاوي ومن هم على شاكلته.

وفي الختام، تؤكد دزاير توب أن أعداء الجزائر لم يترددوا في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لأغراض خسيسة تستهدف ضرب مؤسسات الدولة ورموزها الوطنية، غير أن وعي الجزائريين وإدراكهم لحقيقة هذه الحملات التضليلية جعل من محاولاتهم مجرد فشل ذريع، يفضح نواياهم ويعري ولاءاتهم للأطراف الخارجية التي تمول وتدعم مخططاتهم.

ومهما غيّر هؤلاء الأعداء من أساليبهم، من فبركة يدوية إلى تزييف إلكتروني باستعمال الذكاء الاصطناعي، فلن يتمكنوا من كسر وعي الشعب الجزائري ولا من ضرب ثوابته الوطنية.