سجّلت منصة “دزاير توب” الإلكترونية إنجازاً رقمياً جديداً بعد بلوغ صفحتها الرسمية على فيسبوك 6 ملايين متابع، ما يجعلها – وفق المؤشرات الوطنية في مجال الإعلام الرقمي ضمن نطاق .DZ – واحدة من أبرز الفضاءات الإخبارية متابعة وانتشاراً على الساحة الجزائرية.
هذا التطوّر يعكس مساراً تصاعدياً بدأ منذ سنوات، راهن فيه مجمّع “دزاير توب” على تنويع المحتوى وتعزيز حضوره الرقمي، بالتوازي مع توسّع جمهوره، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، داخل الجزائر وخارجها.
ويؤكد كثير من المتابعين أنّ هذا النمو السريع يعود إلى مزيج من العمل الصحفي اليومي، واستراتيجية النشر المكثفة، وتعدد اللغات على الموقع الإخباري (العربية، الفرنسية، والإنجليزية)، إضافة إلى شبكة مراسلين تمتد عبر مختلف ولايات الوطن وعدد من البلدان.
من جهته، يحظى الرئيس المدير العام للمؤسسة، معمر قاني، بإشادة داخلية لدوره في قيادة ودعم المؤسسة الإعلامية وتوفير الظروف اللازمة لتطوير العمل الإعلامي والرقمي، وهو ما انعكس — بحسب العاملين والصحفيين — في توسيع الفريق، تحديث الوسائط التقنية، وتحسين جودة المواد المنشورة.
كما توجّه “دزاير توب” شكرها للعاملين في القناة الرقمية، من صحفيين وتقنيين وإداريين، الذين يشكّلون الحلقة الأساسية في إنتاج المحتوى اليومي، إضافة إلى المعلنين والشركاء التجاريين الذين ساهموا في استقرار هذا النموذج الإعلامي الرائد والواعد.
ورغم المنافسة الشديدة داخل الساحة الرقمية الجزائرية، فقد حافظت “دزاير توب” على خطاب يعتبر نفسه قريباً من “المواطن”، حاملاً لانشغالاته، ومتبنّياً في الوقت نفسه خطا دفاعيا مع الدولة الجزائرية ضدّ محاولات المساس بالوطن أو التشويش على استقراره.
وتعد إدارة “دزاير توب” جمهورها بمزيد من المبادرات والمحتوى المتجدد خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن بلوغ 6 ملايين متابع ليس نهاية الطريق، بل محطة جديدة في مسار إعلامي يتطور بوتيرة متسارعة داخل المشهد الرقمي الجزائري.
واستطاعت “دزاير توب” أن تبرز كأهم منصة إعلامية رقمية، حيث أثبتت جدارتها واستحقاقها بافتكاكها لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف عن فئة الصحافة الإلكترونية بتاريخ 22 أكتوبر 2022، إلى جانب حصوله على جائزة “الريادة الإعلامية” وتتويجه بجائزة “هلال التلفزيون” نظير ما تقدمه من إسهامات كبيرة في إثراء المشهد الإعلامي الجزائري.
ولم يأت حصول “دزاير توب” على هذه الجوائز من فراغ، بل كانت تعكس مجهودا كبيرا أوصلها إلى تصدّر المشهد الإعلامي الرقمي في الجزائر، حيث توجد “دزاير توب” في صدارة المواقع الإلكترونية الوطنية لتؤكد بذلك مقدرتها في تقديم محتوى إعلامي لا يُعلى عليه، عبر موقعها الإخباري باللغات الثلاث؛ العربية والانجليزية والفرنسية، إضافة إلى قناتها الإلكترونية وجريدتها الورقية.
ويقود هذا النجاح الذي حققته “دزاير توب” الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي معمر ڤاني وفريق متكون من أكثر من 40 عاملًا وأزيد من 45 مراسلا عبر التراب الوطني، وحتى في الخارج كفرنسا وإسبانيا، إلى جانب قائمة محترمة من الأقلام والكتّاب من داخل وخارج الوطن.
وقد حققت “دزاير توب” هذا الإنجاز مع ما تعرضت له من هجمات إلكترونية من أعداء الخارج، كلّفتها فقدان صفحتها على منصة “الأنستغرام” التي تضمّ أكثر من نصف مليون متابع، ورغم ذلك فإنّ فريق “دزاير توب” رفع التحدي وعقد العزم وأعاد افتتاح حساب جديد تمكن معه من الوصول إلى 70 ألف متابع في ظرف جدّ وجيز.
وحجز موقع “دزاير توب” الإخباري، الذي يرأس تحرير نسخته العربية الصحفي اللامع محمد كحلوش، مكانته بين كبريات المنصات والمواقع الإخبارية الجزائرية، واحتل الصدارة في مقدمة المواقع الإلكترونية، بتقديم مادة ثريّة ومتنوعة لجمهوره العريض، من أخبار حصرية ومنوعة وآنية وحوارات في القمة، تراوحت بين المحلية والوطنية والدولية، التي يتناولها عبر نسخه الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية، حيث يحقق في بعض الأيام التي تمثل ذروة المتابعة أزيد من نصف مليون نقرة.
كما تسجل “دزاير توب” ما يناهز 500 ألف مشترك على يوتيوب، إضافة إلى ملايين المتابعين في صفحات تابعة وأخرى داعمة لصفحة “دزاير توب” الرسمية الكبيرة على فيسبوك التي تتجاوز 5.7 مليون، إلى جانب متابعيها على منصات تيك توك وتليغرام وإكس (تويتر سابقاً) والصفحة الجديدة في منصة أنستغرام ومنصة لينكد إن، ما يرفع مجموع المتابعين إلى 10 ملايين متابع على جميع صفحات “دزاير توب” في وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الصفحات الداعمة.
وينشر موقع “دزاير توب” الأخبار والمقالات التحليلية بثلاث نسخ، حيث خطت النسخة الإنجليزية خطوات عملاقة، بعد إشراف الصحفية البارزة هناء سعادة على رئاسة تحريرها، إذ لفتت بما تطرحه من مقالات ومواضيع اهتمام شخصيات عدّة تنتمي إلى خلفيات متنوعة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وثقافية، فقد تمكنت من إرضاء اهتماماتهم وتلبية تطلعاتهم في ما يبحثون عنه من أخبار وتحليلات تتناول الشأن الجزائري باللغة الإنجليزية، كما أصبح الموقع بنسخته الإنجليزية يشدّ اهتمام العديد من المواقع الأجنبية على غرار المواقع الأمريكية والروسية والصينية والهندية والسعودية وجميع البلدان الناطقة بالإنجليزية، خاصة بعد أن أعادت صحيفة “برافدا” الروسية نشر مقالات الموقع مع الإشارة إليه والتنويه به، فضلا عن متابعته من قبل الممثليات الدبلوماسية الأجنبية بالجزائر.
و خلال شهر رمضان الماضي اكتسحت “دزاير توب” المشهد الإعلامي الرقمي الجزائري بتحقيقها لقرابة 200 مليون مشاهدة على صفحتها الرسمية فقط، كما تجاوزت النصف مليار من المشاهدات والتفاعلات والمشاركات عبر الصفحات المتابعة والداعمة لها.
أما في ما يتعلّق بقناة “دزاير توب” الرقمية، التي يشغل فيها الإعلامي البارز محمد الصادق بوزيان موقع مدير الأخبار، فقد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها المتنوعة الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحات مؤسسة “دزاير توب” في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تملك أستوديوهات تلفزيونية محترفة ووسائل تقنية رفيعة، ومعروف على مؤسسة “دزاير توب” إنتاج الروبرتاجات التسويقية والإشهارات التلفزيونية القصيرة والبرامج ذات المشاهدة الكبيرة.
كما تتوفر قناة “دزاير توب” الرقمية على استوديو تفاعلي، يستضيف مختلف الشخصيات الفاعلة في شتى المجالات، لإنارة الرأي العام، يعمل به طاقم صحفي وتقني محترف، هدفه الوحيد إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة لجمهور المتابعين.
ومن جانبها، حققت جريدة “دزاير سبور” الورقية، التابعة للمجمع والذي يرأس القسم الرياضي فيه الصحفي البارز سمير بادي، أرقاما قياسيّة، حيث يقوم بتحميلها يوميا أزيد من 50 ألف متابع، من الموقع الرسمي “دزاير توب”.
ومع هذه المكتسبات والإنجازات التي وصلت إليها مؤسستنا الإعلامية، يسعى الرئيس المدير العام لمجمع “دزاير توب” معمر ڤاني، إلى توسعة وتطوير هذا المشروع الإعلامي، حيث يطمح إلى احتضانه في مقر كبير يحتوي على استديوهات كبيرة، تليق بسمعة المؤسسة وما تقدمه من خدمات احترافية في مجال الإعلام الالكتروني، لتصبح ضمن كبريات المؤسسات الإعلامية على المستوى القاري، لمنافسة المنصات العدائية مثل هسبريس المخزنية وغيرها.
وتعتبر مؤسسة “دزاير توب” من المواقع التي تختص في الإعلام الحربي والمعروفة بمهاجمتها لنظام المخزن والكيانات العدائية على غرار الكيان الصهيوني، حيث سخّرت في سبيل تحقيق هذا الهدف مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقها الصحفي الشاب والطموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها تتشرف بتحمله، ويظلّ طاقمها على أتم الاستعداد وفي أعلى مراحل الجاهزية لبذل المزيد من الجهود في سبيل ذلك.
إضافة إلى ذلك، تسعى مؤسستنا الإعلامية جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها، وتحرص على نشر البهجة في المجتمع الجزائري بما تبثه من برامج اجتماعية وإنسانية هادفة، فقد استفاد بعض المشاركين في البرامج الجماهيرية التي نقدمها خلال شهر رمضان، من سكن وعمرة ومبالغ مالية، بالرغم من إمكانيات المجمع البسيطة.
مبروك لـ”دزاير توب” ولجمهورها هذا الإنجاز الرقمي، الذي يعكس تحولات أعمق في علاقة الجمهور الجزائري بالإعلام الجديد.
