الأربعاء 07 ماي 2025

دلالات ظهور الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي حاملا بندقيته في إحدى المناطق المحرّرة

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
دلالات ظهور الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي حاملا بندقيته في إحدى المناطق المحرّرة

أكد المحلل السياسي الموريتاني، إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا أن، ظهور الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في أكثر من منطقة عسكرية مع جنوده وقادة نواحيهم ( في أغوينيت غير بعيد من مقاطعة أفديرك الموريتانية) يحتمل أكثر من سيناريو.

وفي هذا السياق، أشار إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا، إلى أن حرب الاستنزاف التي يخوضها ضد الجيش الملكي المغربي مستمرة، وأن الرئيس غالي هو نفسه من يقودها بحكم سلاحه الذي يتأبطه صحبة جنوده.

وأوضح الشيخ سيديا، في منشور له على صفحته في موقع فيسبوك، أن خطر الطيران المسير الذي تخطف أكثر من جندي وقائد صحراوي وأكثر من مدني صحراوي وجزائري وموريتاني، خصوصا المنقبين عن الذهب تم تحييده إما بمضادات أو بمحطة تشويش تفصل المسيرة عن منطلقها فتضطرها للهبوط عند الإقلاع أو بطريقة أخرى لم تخطر بعد على بال الكاتب.

واضاف المتحدث بقوله: “إن البوليساريو التي يقودها غالي ترسم سيناريوها جديدا للحرب والسلم لم تتضح معالمه بعد، بدأ بالرد على مؤتمر محاربة داعش المنظم في المغرب مؤخرا والذي كان مناسبة لوزير الخارجية المغربي بوريطه أراد فيها نعتها كحركة تحرر بالانفصال تارة والإرهاب أخرى.”

ووصف المحلل السياسي الموريتاني خرجة الرئيس الصحراوي الأخيرة بقوله أن، “القائد الصحراوي السبعيني الذي حارب اسبانيا ثم المغرب وسالمهما ثم حاربهما؛ يخرج من مخيمات اللاجئين قرب تيندوف متفقدا شريطا يشكل 20% من الصحراء الغربية يسميه إعلامه المناطق المحررة ويسميه المغرب المناطق العازلة؛ في نزهة صيفية مع البندقية؛ صورة غير كلاسيكية في حرب كلاسيكية.”

أحمد عاشور

رابط دائم : https://dzair.cc/q892 نسخ