زروقي متخوف على مستقبله مع اقتراب تعيين “ريني هاكي” مدربا لـ”تفنيتي”!

لم يتمكن الدولي الجزائري ، رامز زروقي، إلى حد الآن من العودة إلى مستواه المعهود رفقة تفينتي أنشخيدة الذي انتقل إليه على سبيل الإعارة قادما من فينورد روتردام ، فمردوده لم يرق لمستوى التطلعات وقد يفقد مكانته الأساسية مع تفنيتي مع قدوم المدرب الجديد ريني هاكي.عاد زروقي على سبيل الإعارة إلى نادي تفينتي هذا الصيف بعد انتقال غير ناجح إلى فينورد في صيف 2023 (مقابل أكثر من 7 ملايين يورو)،في فينورد، أتيحت له في البداية فرص اللعب تحت قيادة آرني سلوت، لكنه فقد مكانه الأساسي تحت قيادة برايان بريسكي، ثم خليفته روبن فان بيرسي.

ولعب زروقي تحت قيادة جوزيف أوستينغ، ولكن أُقيل أوستينغ الأسبوع الماضي بعد نتائج مخيبة للآمال وهزيمة ودية أمام ألمانيا آخن، ويتولى إيفار فان دينتيرين مسؤولية تدريب تفنيتي مؤقتًا إلى حين تعيين مدرب جديد.

بالنسبة لزروقي، فإن التعيين المحتمل لمدرب جديد قد يكون له تأثير كبير على مستقبله، ووفقًا لتقرير أعده موقع “voetbal.headliner” الهولندي ، يبدو أن رينيه هاكي هو المرشح الأوفر حظًا لتولي منصب المدرب الرئيسي اتفينتي أنشخيدة، وبالنظر إلى تاريخ العلاقة بين هاكي وزروقي، فإن هذه الخطوة قد تزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للاعب الجزائري، فهاكي كان قد عمل مع زروقي في فيينورد كمساعد للمدرب فان بيرسي، ولم يُظهر له الكثير من الثقة في السابق. كما أن زروقي لم يحقق نجاحًا كبيرًا في فترته السابقة مع تفينتي (2016-2017) تحت إشراف هاكي، مما يثير المخاوف من تكرار السيناريو ذاته.

ويرى المصدر ذاته ، أنه مع وجود هاكي على رأس الطاقم الفني لتفينتي، قد يجد زروقي نفسه في وضع صعب، حيث يتعين عليه إقناع المدرب الجديد بقدراته في فترة وجيزة.
إذا كانت عودة زروقي إلى تفينتي تهدف إلى الحصول على وقت لعب منتظم، فإن تعيين رينيه هاكي كمدرب رئيسي قد يكون حجر عثرة أمام هذا الهدف، ولكن كما هو الحال دائمًا في كرة القدم، يبقى كل شيء ممكنًا إذا تمكّن اللاعب من إظهار استعداده والتزامه خلال الفرص التي تتاح له.