14 سبتمبر، 2025
ANEP الأحد 14 سبتمبر 2025
×
Publicité ANEP
ANEP PN2500010

Annonce Algérie Poste
ANEP PN2500010

زيطوط والكذب المفضوح: الشعب الجزائري يفضح خرافات المنافقين وسخافات مرتزقة أعداء الجزائر

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
زيطوط والكذب المفضوح: الشعب الجزائري يفضح خرافات المنافقين وسخافات مرتزقة أعداء الجزائر

عاد المرتزق والخائن الكذاب العربي زيطوط ليطلق أكاذيبه المألوفة، هذه المرة عبر مزاعم عن اختراق طائرات مسيرة للأجواء الجزائرية بين العاصمة وغربها، مدعيًا فشل قيادة الدفاع الجوي في التصدي لها. لكن الشعب الجزائري، الذي أصبح واعيًا لمؤامراته، لم يعد يلتفت إلى هذه الخرافات.

مزاعم زيطوط، التي حاول تسويقها على أنها معلومات “من قلب الدفاع الجوي عن الإقليم”، تكشف عن مدى انحرافه وانغماسه في عالم الخداع الإعلامي. كل تصريحاته مليئة بالتناقضات والافتراءات، فهو لا يمتلك أي مصدر أو دليل، ولا يعرف أبسط قواعد المصداقية الصحفية. الشعب الجزائري الآن يعرف جيدًا أن زيطوط يعيش على وهم السلطة، ويبيع الخرافة بوقاحة، متاجرًا بالكذب والافتراء ليل نهار، مُغرِرًا نفسه بأنه مؤثر أو مخترق للحقائق الأمنية.

المفارقة الكبرى تكمن في تناقضاته الواضحة: ففي وقت سابق، زعم زيطوط أن الجيش الجزائري أسقط طائرة بيرقدار تركية تابعة للجيش المالي، نافياً أن تكون حركة أزواد وراء ذلك. كيف يمكن لنفس الشخص أن يدعي الآن أن الجيش فشل في إسقاط مسيرات اخترقت سماء وطنه؟ هذا التناقض الفاضح يكشف زيف كل مزاعمه.

القوة العسكرية للجزائر، التي تجعلها الدولة العربية الوحيدة المحصنة ضد الهجمات الغربية والإسرائيلية، تدحض كل ادعاءات زيطوط. من قدراتها الصاروخية المتقدمة، إلى الدفاع الجوي القوي الذي يشمل منظومات رادارية حديثة وطائرات مقاتلة متطورة، وأسلحة استراتيجية تحمي الأجواء والمجال الجوي الوطني، تظهر الجزائر جاهزة لأي تهديد، سواء من الغرب أو من إسرائيل، وهذا ما أكّدته قبل أيام قليلة مجلة Military Watch Magazine الأمريكية، في مقال بعنوان: “الدولة العربية الوحيدة التي لا يمكن لإسرائيل والغرب قصفها: ما الذي يجعل الجزائر آمنة بشكل فريد”.

زيطوط ليس أكثر من بوق مأجور يروّج الأكاذيب بوقاحة. مزاعمه عن اختراق الطائرات المسيرة لا تمت للواقع بأي صلة. كل تفاصيله ملفقة، متناقضة، وتحمل رائحة المؤامرة الأجنبية. إنه لا يعرف من الحقيقة شيئًا، سوى أنه يريد تشويه سمعة الجيش الوطني الشعبي. الشعب الجزائري اليوم يراه واضحًا: زيطوط كاذب، منافق، يبيع نفسه لأعداء وطنه، ويعتقد أن الكذب سلاح، بينما هو مجرد أداة ضعيفة ومفضوحة.

المأساة الحقيقية ليست أكاذيب زيطوط فقط، بل علاقاته المشبوهة مع أعداء الجزائر الذين يحرضونه على نشر هذه الافتراءات. كل منشوراته صدى لمخططات خارجية تهدف إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة. لكن الشعب الجزائري قد تعرّف على هذا النمط منذ زمن: زيطوط لا يجيد سوى الكذب، وفضائحه مكشوفة منذ اللحظة التي نشر فيها أول خبر ملفق.

حفيظ دراجي لم يتردد في فضح هذا الكاذب الأفاك، واصفًا إياه بالغارق في أوهامه والخرافات التي يبيعها بوقاحة، ليصل الكذب عنده إلى حد أنه أثقل من وزنه وأفضح من ملامحه. زيطوط أضحى أداة في يد أعداء الجزائر، يروّج لأكاذيبهم ويحوّلها إلى حملات تضليلية ضد الوطن.

ولم يتوقف الرد عند ذلك، فقد قام الجزائريون من رواد منصات التواصل الاجتماعي بكشف حجم عمالة زيطوط وارتزاقه، وفضحوا علاقاته المشبوهة مع أعداء الجزائر الذين يحرضونه على نشر الأكاذيب والمغالطات، مما أظهر مدى تفاهة وتهافت حملاته التضليلية أمام وعي الشعب الجزائري.

الشعب الجزائري اليوم يعرف الحقيقة: الجيش الوطني الشعبي يقف صامدًا، يقظًا وكفؤًا، وقيادته العسكرية تتعامل مع أي تهديد بكفاءة واحترافية، مما يجعل أي محاولات للتشويه مفضوحة ومحققة الفشل قبل أن تبدأ. الأكاذيب لن تنطلي على من يعرف أن الجزائر تحمي أمنها واستقرارها بكل قوة وحزم.

زيطوط لم يعد سوى مثال حي على خائن مفلس يبيع ضميره مقابل المال والدعاية، على حساب وطنه وشرفه، وعلى هذا الوغد أن يفهم حقيقة واحدة: الشعب الجزائري لن يترك يا زيطوط الخائن أنت وأمثالك تعبثون بأمنه وكرامته. الجيش الوطني الشعبي، السد المنيع للوطن، أثبت أنه يقف صامدًا أمام كل أكاذيب العملاء والمأجورين. كل محاولة لتشويه صورته ستقابل بالوعي الوطني، وكل كذبة ستنكشف أمام الحقائق الميدانية. زيطوط يمكن أن يكتب ويصرّح كما يشاء، لكن لا أحد يستطيع أن يتلاعب بهيبة الجزائر أو بوعي شعبها.

رابط دائم : https://dzair.cc/570i نسخ