ودّعت تشكيلة شبيبة القبائل، منافسة كأس الجمهورية، عقب هزيمتها أمام الضيف شباب بلوزداد مساء أول أمس، بثنائية دون رد، في الدور الـ 32 من المنافسة، ليتجّه بذلك “الكناري” نحو الخروج بموسم صفري، في ظل النتائج المتواضعة التي يسجّلها في البطولة المحترفة الأولى.
وفشل أشبال المدرب عز الدين آيت جودي، في تجاوز عقبة الدور الـ 32، ليغادروا منافسة الكأس مبكرا، في خطوة ستزيد من حدّة غضب الأنصار الذي قرروا إيقاف المقاطعة والعودة إلى المدرجات من أجل دعم اللاعبين في مواجهة بلوزداد، غير أنّ الحظ لم يحالف النادي القبائلي الذي تلقى هزيمة مخيّبة كشفت عيوب الفريق.
وبعد هذا الإقصاء، سيصوب الطاقم الفني لـ “الكناري” أنظاره نحو البطولة الوطنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولو أنّ المأمورية تبدو صعبة جدا بالنسبة لرفقاء بدر الدين سوياد، خاصة في ظل النتائج المتواضعة التي يحققها الفريق في الفترة الماضية. وتحتل شبيبة القبائل المركز الـسادس بـ 27 نقطة بفارق 4 نقاط عن إحدى المراكز المؤهلة لمشاركة قارية في الموسم المقبل، وهو الهدف الرئيسي بالنسبة للإدارة وجماهير الفريق .